أخيرا وبعد طول انتظار أرسل الدكتور / احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب إلى معالي النائب العام المستشار / عبد المجيد محمود بلاغاً يتهم فيه سبعة من نواب البرلمان بخروجهم على مقتضى الواجب البرلماني وخيانتهم للأمانة التي حملوها على عاتقهم عندما تلاعبوا فى قرارات العلاج على نفقة الدولة والتي هي مكفولة من الناحيتين الشرعية والقانونية لغير القادرين.وما أكثرهم فى طول البلاد وعرضها . التهمه إن صحت فقل على الدنيا السلام . فهؤلاء أجرموا فى حقوقنا جميعاًً . أنا وأنت ومن على وتيرتنا . وأجرموا أيضا فى حق من انتخبوهم ودفعوا بهم إلى مقاعد البرلمان. وأجرموا مرة ثالثه فى حق القسم الذي قطعوه على أنفسهم بالمحافظة على الدستور والقانون . ليس اقل من مطاردتهم ومحاكمتهم ولتكن المحاكمة علنية وعاجلة وعادله. وإذا ثبت أنهم مدانون فليس اقل من استبعادهم بالكلية.عن كل انتخابات قادمة فهم ليسوا أهلا للنيابة عنا. وليطبق عليهم حد الحرابة ولم لا تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف. أو ينفوا من الأرض. فهؤلاء محاربون لله ولرسوله ولعبادة المستضعفين. هؤلاء وأمثالهم فى كل وقت وحين ماذا يريدون منا ؟ الم يكفهم استدراجنا والضحك على عقولنا . الم يكفهم حالة الصمت التي أصابتهم . ووقوفهم فى خندق كل القوانين الصادمة التي تحول وتعرقل مسيرتنا. الم يكفهم أنهم شاركوا بالصمت تارة وبالكلام تارة أخرى فى كل القوانين التي لا تزيدنا إلا فقراً وهماً وحزناً . هؤلاء ثمرة طبيعية للاختيارات الفاشلة والاستبيانات اللاواقعية والدعايا المضللة . الم يستخفوا بمشاعرنا ويضحكوا على عقولنا من خلال شعاراتهم الرنانة والبراقة والخادعة. أنهم كاذبون وان شئت قل سارقون. حاكموهم ولتكن محاكمتهم علنية . فقد اُمرنا بفضحهم وكشف ألاعيبهم والوقوف على ما ارتكبوه فى حق البلاد والعباد. ليس اقل من إنزال العقوبة العادلة بهم . فقد ضحكوا علينا مرات أولها عندما أوهمونا أنهم خير من يمثلونا تحت قبة البرلمان . وثانيها عندما جلسوا على مقاعدهم الوثيرة كأنهم خُشب مسندة. وثالثها عندما ماتت ضمائرهم واستولوا بالحق والباطل على حقوق الفقراء والمساكين وذوى الحاجات. فهل انتم فاعلون ؟