تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في مقال للكاتب روجر كوهين في 7 سبتمبر عن الصمت اللافت, الذي تطبقه ألمانيا بشأن الأزمة السورية المتفاقمة. وقالت الصحيفة إن لألمانيا دورا دوليا ينبغي لها أن تلعبه، ولكن اعتراض البرلمان البريطاني على الضربة العسكرية لسوريا أسهم فيما يبدو في صمت ألمانيا, بالإضافة إلى الانتخابات العامة الوشيكة هناك. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت في 5 سبتمبر أن بلادها لا تعتزم المشاركة في أية تحركات عسكرية محتملة ضد سوريا. ونقلت وكالة "إيتارتاس" الروسية عن ميركل قولها على هامش قمة مجموعة ال20 في سانت بطرسبرغ الروسية :"إن ألمانيا لا تنوي المشاركة في أية أعمال عسكرية محتملة ضد سوريا".