تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في مقال للكاتب تشالز كروثامر في 7 سبتمبر عن الأهداف المطلوب تحقيقها عبر توجيه ضربة عسكرية ساحقة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أوضح أن الهدف من الضربة هو منع استخدام أسلحة الدمار الشامل مرة أخرى في العالم. وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يريد أن يحتل سوريا أو جزءا منها، ولكنه دعا إلى تنحي الأسد منذ أكثر من عامين دون أن يفعل شيئا على الأرض باستثناء وضعه خطا أحمر للأسد بشأن الأسلحة الكيميائية. وتابعت أن سلبية وتناقض وتردد إدارة أوباما في ردع الأسد وعدم محاولتها العمل على وقف حمام الدم المتدفق في سوريا انعكس سلبا في نظر حلفاء الولاياتالمتحدة، والذين أصيبوا بالصدمة، وبدأوا بفقدان الثقة في السياسة الأمريكية برمتها.