أعلنت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين أنها ستلجأ إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار أممي لإعلان الدولة الفلسطينية إذا فشلت المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال هشام يوسف (رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية): استمرار الموقف العربي الذي ينوي اللجوء إلى مجلس الأمن إذا لم تتحقق نتائج من المفاوضات غير المباشرة، وبسبب ما أسماه ب"عدم جدية إسرائيل في تحقيق أي تقدُّم على مسار تحقيق السلام". وأضاف يوسف أنّ لجنة المبادرة العربية ستعقد اجتماعًا نهاية هذا الشهر بمشاركة الرئيس الفلسطيني لبحث تطورات المفاوضات غير المباشرة التي نفى توقفها. وتابع أنّ هناك مقابلة ستجري بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل خلال الفترة المقبلة يبلغه فيها ما يمكن التوصل إليه. وكان الأمين العام عمرو موسى قد أكّد في وقت سابق أنه "لا يوجد أي تقدُّم" في المفاوضات غير المباشرة التي رأى أنها تواجه "فشلًا شاملًا". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال- في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز- إنّ التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين ممكن, لكنه استبعد تطبيق ذلك قبل العام 2012. وأضاف نتنياهو أنّ جملة من القضايا سيكون من الصعب تطبيقها إذا لم تمنح الوقت الكافي, على غرار الترتيبات الأمنية و"أمور أخرى" ، مقرًا بوجود خلافات في وجهات النظر مع الفلسطينيين. يذكر أنه من المقرر أن يلتقي نتنياهو الرئيس المصري حسني مبارك غدًا الثلاثاء في شرم الشيخ لبحث إمكانية الانتقال إلى مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.