تعهد رئيس الوزراء الأسترالي كيفن رود يوم الأحد بتخفيضات ضريبية وتدشين برامج تعليمية جديدة لمواجهة الاقتصاد المتباطئ في محاولة أخيرة لكسب تأييد الناخبين سعيا وراء تجنب هزيمة ساحقة في الأنتخابات المقررة بعد ستة أيام. وأثناء تدشين حملته الأنتخابية بولاية كوينزلاند تعهد رود باتباع "طريق جديد" وسعى إلى الاستفادة من القلق الذي يساور الناخبين إزاء تعهد المعارضة المحافظة بخفض الإنفاق محذرا من أن ذلك سينعكس سلبا على الوظائف والثقة في الاقتصاد. وقال رود أمام الآلاف من أنصاره "في هذه الانتخابات نكافح الآن من أجل حياتنا." وأضاف رود وهو رئيس أول حكومة أقلية في أستراليا منذ عقود "لا تستهينوا أبدا بروحي القتالية باعتباري رئيس وزرائكم. فقد شهدت مواقف أكثر صعوبة وحققت نجاحا بحسب ماذكرت وكالة "رويترز"." جدير بالذكر أن إستطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالاكسي ونشرت نتائجه في صحف تابعة لقطب الإعلام روبرت مردوخ أن زعيم المعارضة توني أبوت يحظى بتأييد 53 بالمئة متقدما على حزب العمال بزعامة رود والذي نال 47 بالمئة وهو ما يكفي لضمان أغلبية برلمانية صريحة للمحافظين في انتخابات يوم السبت بعد غياب دام ستة أعوام. ويرجع كثير من الغضب ضد العمال الى معركة على القيادة احتدمت خلال سنواتهم الستة في السلطة. جدير بالذكر أيضا جوليا جيلارد التي أصبحت أول رئيسة وزراء لأستراليا نجحت في إزاحة رود عام 2010 ولكنه أطاح بها مجددا هذا العام بعد تشاحن علني طويل ومرير. ولم تحضر جيلارد تدشين حملة رود يوم الأحد