تعرَّض 18 قبرًا في مدفن للمسلمين في ستراسبورج شرق فرنسا للتدنيس، الأمر الذي أثار احتجاجات حادة لدى البلدية والممثلين الدينيين. وأوضح إدريس ياشور رئيس المجلس الإقليمي للطائفة المسلمة في الإلزاس (شرق) أن الحادث وقع ليل الاثنين الماضي، حيث تم هدم 12 نصبًا بالمدفن ولحقت أضرار بستة قبور أخرى بما يعلوها من زخرفة، حيث يضم جناح المسلمين 61 قبرًا في الإجمال. وقد اكتشف حارس المدفن هذه الوقائع في وقت مبكر الثلاثاء، فيما أعرب السيناتور-رئيس بلدية ستراسبورج الاشتراكي رولان ريس "عن إدانته الشديدة لهذا العمل التخريبي الذي لا يهدف إلا إلى زيادة التوترات وإثارة المشاعر"، قبل أن يعلن أن البلدية ستأخذ على عاتقها تكاليف إصلاح الأضرار التي لحقت بالقبور. وستراسبورج هي أول مدينة فرنسية تعلن في بداية يونيو إقامة مدفن للمسلمين بإدارة عامة، وسيفتتح هذا المدفن في خريف 2011.