طالبت عائلة مروة الشربينِي "شهيدة الحجاب"- التي اغتيلت منذ عام في ساحة محكمة "دريسيدن" على يد متطرف روسي- الحكومةَ الألمانية بالاعتذار. وقال شقيق الفقيدة طارق الشربيني، في تصريح له يوم الأربعاء: إنّه طلب رسميًا من الحكومة الألمانية ممثلة في وزير العدل بولاية ساكسونيا الاعتذار عن الخطأ الذي أوْدَى بحياة شقيقته من إهمال في إجراءات الأمن التي أدّت إلى دخول القاتل إلى ساحة المحكمة بالسلاح الأبيض، فضلًا عن إطلاق الضابط النار على الدكتور علوي زوج القتيلة". وأضاف: "الحكومة الألمانية رفضت ذلك وأقرّت بأنه لا يوجد خطأ رغم أنّ الفقيدة قُتِلت في ساحة المحكمة وليس في مكان خاص ما يترتب عليه عدم سريان قضايا التعويض عن الضرر النفسي والبدني الذي أصاب الزوج والابن مصطفى". وأشار إلى أنّ هناك سلسلة من الاعتداءات العنصرية ضد الأجانب في ألمانيا، وأنّ مروة لن تكون آخرها إذا ما استمر تجاهل ما حدث، موضحًا أن الحكومة الألمانية حملت القاتل فقط مسئولية القتل العمد، ولم تعترف بوجود تقصير أمنى، أو خطأ للجانب الألماني. كما أكّد أنه لن يشارك أي من أفراد أسرته في حفل التأبين الذي ستقيمه الحكومة الألمانية ظهر اليوم أمام بلدية مدينة دريسدن في الذكرى السنوية لاستشهاد شقيقته، داعيًا السفارة المصرية لعدم المشاركة في الاحتفال.