طرح شباب جبهة الإنقاذ مشروعًا لتطوير العشوائيات على وزارات التنمية الإدارية والإدارة المحلية والإسكان والشباب لتطبيقه فى القاهرة والجيزة وسوهاج, وأكدوا أن هذه الوزارات أبدت تأييدها لهذا المشروع من خلال توفير كل أشكال الدعم لإدخاله فى حيز التنفيذ. وكشف أحمد عبد ربه، أحد شباب جبهة الإنقاذ، أن شباب الجبهة عقدوا اجتماعا مطولا مع 4 وزارات فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وهي وزارة التنمية الإدارية والإدارة المحلية والإسكان والشباب، وذلك لطرح مشروع تطوير العشوائيات فى مصر. وأكد عبد ربه أن المشروع يستهدف تطبيقه على 10 نماذج فى محافظات القاهرة والجيزة وسوهاج، بحيث يتم نقل هذه الأماكن العشوائية إلى أماكن أكثر حضارية، بحيث يتم التعامل مع القاطنين فى هذه العشوائيات بشكل أكثر إنسانية. وأشار إلى أن وزارات التنمية الإدارية والإدارة المحلية والإسكان والشباب أبدوا موافقتهم على مشروع تطوير العشوائيات، وأكدوا أنه سيدخل حيز التنفيذ وأنهم سيدعمون هذا المشروع بكل الإمكانيات المادية التى يحتاجونها. ومن ناحية أخرى، أكد عبد ربه أن شباب الجبهة سيلتقي بعد ظهر اليوم مع الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك لمناقشة موقف الجامعة ودورها بالنسبة للأوضاع الراهنة التى تمر بها مصر وحربها ضد الإرهاب. وأكد عبد ربه أن شباب الجبهة سيطرح على الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورة وجود دور واضح وتبنى الجامعة موقفا واضحا بالنسبة للوضع السورى بعد تهديد أمريكا وإسرائيل بتوجيه ضربات عسكرية إلى سوريا. ومن جانبها، قالت شيماء رستم، أحد شباب جبهة الإنقاذ، إن شباب الجبهة والعاملين بالسياحة من المقرر أن يشاركوا فى مؤتمر صحفى سيعقد غدا فى سفارة جنوب إفريقيا فى مصر، وذلك بهدف دعم ثورة 30 يونيه، ورفض محاولات الإخوان لتشويها وادعاء أنها انقلاب عسكرى وليس انقلابا شعبيا، وقامت من أجل تحقيق ثورة يناير واستكمال أهدافها. وأشارت رستم إلى أنه من المقرر أن يشارك فى هذا المؤتمر من شباب الجبهة، كل من محمد عزت القيادى بالكرامة, وأميرة العادلى عضو بحزب المصريين الاحرار, وأحمد العنانى عضو حزب المصري الديمقرطى, كما يدعمهم مجموعة شباب بجبهة الإنقاذ والعاملون بالسياحة، وعلى رأسهم مايكل ميلاد. وأكدت أن شباب الجبهة والعاملين بالسياحة، قاموا الثلاثاء الماضى بزيارة إلى سفارة جنوب إفريقيا فى مصر، وذلك لدعم وتنشيط السياحة المصرية التي انحدرت فى الأعوام السابقة فى محاولة لترميمها من جديد والوقوف على قدميها بقوة وصلابة، خاصة أن مصر على بلد الحضارات منذ فجر التاريخ، وهى صاحبة إحدى عجائب الدنيا "الأهرامات" ومزينة بشريان الحياة نهر النيل العظيم.