أعلنت مصادر نقابية أردنية اليوم الثلاثاء أن وفدا نقابيا أردنيا علق عند معبر رفح لأربعة أيام قرر العودة إلى عمان بعد أن منعته السلطات المصرية من الدخول إلى قطاع غزة. وقال احمد العرموطي رئيس مجلس النقابات المهنية الأردنية الذي يرأس الوفد : لقد "علقنا لأربعة أيام عند معبر رفح وقررنا العودة إلى عمان بعد منعنا من قبل السلطات المصرية من عبور المعبر باتجاه غزة". وأضاف: لقد "استنفدنا جميع المحاولات للحصول على موافقة وكنا على اتصال مع السلطات المصرية عبر سفارتنا هناك لكن السلطات المصرية منعتنا من الدخول إلى غزة عبر معبر رفح دون إبداء الأسباب، رغم دخول وفود أخرى من جنسيات عربية وأجنبية". وكان علاء برقان مسئول العلاقات العامة في النقابات أكد أن "الوفد كان موجودا في معبر رفح منذ أربعة أيام ولم يسمح له بدخول القطاع رغم المناشدات والاتصالات مع السلطات المصرية" ن مشيرا إلى أن "الوفد هو وفد تضامني لا يحمل شيئا سوى التضامن مع أهلنا في غزة". ويتكون الوفد من 12 شخصا بينهم رؤساء وأعضاء نقابات مهنية وصحافيان ، كانوا يهدفون البقاء في غزة ليومين للإطلاع على أحوالها ولقاء نقابيين فلسطينيين ومسئولين حكوميين وزيارة المستشفى الميداني الأردني. وكان حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين وابرز أحزاب المعارضة في الأردن، دعا السلطات المصرية إلى "السماح للوفد وسائر المخلصين من العرب وأحرار العالم بدخول قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح لوضع حد لمعاناة الأشقاء في غزة". وقال الحزب في بيان نشر على موقعه الالكتروني "نناشد الحكومة المصرية أن تنطلق في مواقفها من موقع الصدارة الذي تحتله في قلوب العرب والمسلمين (...) فتفتح معبر رفح باعتباره معبرا مصريا فلسطينيا، السيادة عليه للعرب وحدهم، وأن توفر كل التسهيلات لسائر المخلصين من العرب وأحرار العالم لوضع حد لمعاناة الأشقاء في غزة".