أعلن الدكتور خالد علم الدين, المستشار السابق لرئيس الجمهورية, والقيادى بحزب "النور" عن تجميد عضويته بالحزب لحين البت في قبول استقالته والتى سيتقدم ببيان أسبابها للدكتور يونس مخيون, رئيس الحزب وللمجلس الرئاسي في أسرع وقت ممكن مؤكداً أنه على الرغم من أنه يتفق مع الحزب في كثير من المواقف والسياسات إلا أنه يختلف معه في بعض المواقف والرؤى ويخشى أن يتسبب إعلانه عن مواقفه ورؤيته في الوقت الحاضر لأي حرج للحزب أو قياداته وخاصة في تلك المرحلة البالغة الحساسية من تاريخ الوطن. وأضاف علم الدين عبر الصفحة الرسمية له أنه يكن بالغ الإحترام والتقدير لقيادات الحزب وجميع أعضائه وحسن الظن بهم وبإجتهاداتهم ورؤاهم والتى يعتقد أنهم لا يتوانون فيها من وجهة نظرهم على تقديم المصلحة الشرعية الوطنية والدعوية على مصالحهم الشخصية والحزبية. وشدد على أنه لا يتحدث باسم حزب "النور" ولا قطاع منه وإنما يتحدث بصفة خاصة عن نفسه فقط ورؤيته الشخصية وأنه قد أعلن من قبل وكرر انه لم يكن متحدثًا رسميًا ولا إعلاميًا عن الحزب ولم يكن عضوًا يومًا بالمجلس الرئاسي ولا عضوًا بالهيئة العليا ولا يشغل منصبا تنفيذيا بالحزب وإنما كان عضو عادي من أعضاء الحزب. جدير بالذكر ان خالد علم الدين قد شغل منصب مستشار للرئيس المعزول محمد مرسى لشئون البيئة,وتمت إقالته فى 7فبراير 2013,بعد ان اتهمته الرئاسة فى حينها باستغلال منصبه الامر الذى اثار ضجة كبيرة داخل الساحة السياسية حيث ُقدمت العديد من البلاغات ضد مرسى لكشف الاسباب الخفية وراء إقالة علم الدين