دائمًا ما تفاجئنا الحياة بالغريب والجديد فبين يوم وليلة "يرفع الله أقوامًا ويخفض آخرين"، فنجم الأمس كومبارس اليوم والعكس - نحن ضيوف وزوار في حياة فانية ومقام غير قائم، ومع ذلك نتناحر ونتقاتل ونعلن الحروب ونسفك الدماء ونسعى للتسيد ونرتكب المعاصي ونقرأ ليل نهار قوله : "وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ"، ومع ذلك لا نتعظ, والسؤال: هل لدينا يقين حقيقي بفناء الدنيا؟ أم أن آمالنا لا نهاية لها؟