محاولات لكسر حظر التجوال والاحتكاك بالأمن.. والهجوم على وزارة الدفاع.. واغتيال شخصيات عسكرية.. والتنظيم الدولي يمارس ضغوطه على الحكومات المؤيدة لمصر كشف حسين عبد الرحمن، المتحدث الإعلامي لحركة إخوان بلا عنف، عن أن جماعة الإخوان عقدت الأربعاء الماضي اجتماعًا سريًا برئاسة الدكتور محمود عزت و5 أعضاء من مكتب الإرشاد و2 من أمناء التنظيم بالمحافظات. وأوضح أن هناك تعليمات صدرت للنزول يوم 30 أغسطس في كل أنحاء الجمهورية بقوة بهدف زعزعة استقرار البلاد والاحتكاك مع قوات الجيش والشرطة لوقوع المزيد من الضحايا والقتلى, فضلاً عن اقتحام المنشآت العسكرية ومحطات الكهرباء. وأوضح أن جماعة الإخوان أطلقت على يوم 30 أغسطس ب" يوم الخلاص" أو الفرصة الأخيرة لتحديد مصير الجماعة وذلك لإعادة الإخوان كشريك أساسي في العملية السياسية وعدم وضعها على قوائم المنظمات الإرهابية وللخروج الآمن للقيادات وعلى رأسهم المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع والداعية الإسلامي صفوت حجازي وغيرهما والعودة إلى عمل الجماعة الإصلاحي من خلال التدخل القوي للضغط على الحكومة, مشيرًا إلى أن الجماعة مهددة بالعزل السياسي. وأكد عبد الرحمن، أن الاجتماع الذي عقد بمثابة "مجلس حرب" خاصة بعد أن حضره محمود ياسين قائد الجناح العسكري لجماعة الإخوان, مبينًا أن هناك استغاثات للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان لتقديم الدعم المادي والمعنوي والبشري, مؤكدًا أن القيادات التي اجتمعت طالبت التنظيم الدولي بأن تقوم جماعة الإخوان بدولة الأردن الشقيقة بتنظيم التظاهرات والاحتجاجات للضغط على الحكومة الأردنية لسحب تأييدها للنظام المصري الحالي. وبين المتحدث الإعلامي لحركة "إخوان بلا عنف" أن الجماعة وضعت خطة لزعزعة استقرار البلاد من خلال الاستعانة بعناصر جهادية واستشهادية وألوية صلاح الدين والسلفية الجهادية والدفع بأعداد من الجماعة الإسلامية وحزب الأصالة للنزول بجانب أعضاء الإخوان نهاية الشهر الجاري للتظاهر وكسر حظر التجوال لافتعال الاشتباكات والاحتكاكات مع قوات الأمن لإراقة المزيد من الدماء, واستهداف المنشآت العسكرية ومؤسسات الدولة واغتيال شخصيات عسكرية وسياسية فضلاً عن قطع الطرق الرئيسية وشن هجمات الهدف منها زعزعة الاستقرار. وأشار عبد الرحمن، إلى أن المسيرات التي ستخرج يوم 30 من الشهر الجاري لن تنطلق من المساجد كالمعتاد ولكن سيتم تحديد مناطق محددة في المحافظات قبل التظاهر ب 48 ساعة لعدم منح فرصة لقوات الأمن بوضع الاستعدادات الكافية للتصدي للتظاهرات ومحاولة تشتيتها في أكثر من مكان, مشيرًا إلى أن المسيرات ستجتمع في نقاط معينة ولكن لم تحدد نقاط وصولها إلا بعد إعطاء تعليمات لقادة التظاهرات الذين يطلق عليهم فئة "أ", مشيرًا إلى أن كسر موعد حظر التجوال المقصود به الثبات في الشارع بأي ثمن للاحتكاك مع الأمن, لافتًا إلى أن هناك مسيرة ستنطلق من العباسية تتجه إلى وزارة الدفاع لمحاولة اقتحامها أو الاعتداء عليها.
