شهد الأسبوع الأول في امتحانات الثانوية شكاوى غير مسبوقة من الامتحانات واجتمعت على الطلاب ارتفاع درجات الحرارة في ظل لجان ليس بها مراوح أو مياه باردة و صعوبة امتحانات اللغات وفى مقدمتها اللغة الانجليزية الذي شكا من صعوبتها طلاب مدارس اللغات قبل المدارس الحكومية ورغم ذلك دخلت وزارة التربية والتعليم في تحدى مع طلاب وأولياء الأمور لدرجة أن قام وزير التربية والتعليم بإصدار تعليمات سرية للكنترولات برفع معدل النجاح في مادة اللغة الانجليزية لطلاب المرحلة الأولى مقدار درجة ونصف لكل طالب وعندما استمرت نسبة النجاح متدنية صدرت التعليمات في اليوم التالي برفع أي طالب يحصل على 8 درجات للدرجة الصغرى للنجاح حتى يخرج الوزير للفضائيات التي يفضلها كثيرا للظهور الاعلامى من خلالها ليعلن أن نسبة النجاح 84 % ويتجاهل أن الثانوية العامة تعتمد على معدل الدرجات والنجاح وحدة ليكفى للحاق بركب الكليات الجامعية التي ارتفعت الحدود الدنيا لها بشكل جنوني مثل اللحوم وكل أسعار السلع الأساسية في مصر ! وليت الوزارة راجعت نفسها بعد أزمة" الانجليزي" الى لو تدخلت فيه لكانت نسبة النجاح كارثة ليس بسبب ضعف مستوى الطلاب ولكن بسبب الاستعراض من واضعي الأسئلة جاء بهم أحمد زكى بدر بهم وأعطاهم توجهات غير مباشرة بأنة يريد أن يكون الطالب الحاصل على 85 % من المتفوقين ونسى الوزير أن قرار مجلس الأعلى للجامعات قد أعتمد قرارا أن يكون معدل القبول بالكليات الجامعية الحكومية لطلاب السنة الفراغ متوسط تنسيق أخر خمس سنوات أي ال85% التي يرغب أن تكون في معدل المجاميع كما صرح لإحدى قنواته الفضائية لن تكفى للالتحاق بأي كلية من كليات القمة العلمية والأدبية والسبب أن حكومة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ومن قبلة عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق توسعت في السماح لرجال أعمالها في إنشاء جامعات خاصة وتجاهلت زيادة أعداد كليات القمة الحكومية فلا يمكن أن يبقى عدد كليات الطب والهندسة شبه ثابت وعدد سكان مصر 50 مليون نسمة و يستمر نفس العدد تقريبا وعد سكان مصر أصبح 80 مليون يكفى أن نذكر طلاب المرحلة الأولى من صعوبة امتحان مادة التفاضل وحساب المثلثات ، حيث خرج الطلاب من اللجان فبل الانتهاء من الإجابة على جميع الجزئيات لضيق الوقت ، وهم فى حالة من الانهيار، ومزق عدد كبير من الطلاب أوراق الأسئلة، مؤكدين أن الامتحان تعجيزي وفى مستوى الطالب العبقري ، فيما طالب أولياء الأمور بإقالة الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم مؤكدين أنة موجهة ضد الطن وأشاروا لعدم صدق التقارير الصادرة من نائب رئيس الامتحانات عن مستوى الامتحانات . ، أما وزير التربية والتعليم فاكتفى بالتصريح لفضائياته أن الشكوى من الامتحان متكررة كل عام وأنة لن يقدم أي تنازلات وكفاية أن نسبة النجاح في الانجليزي 84 % حتى لوكأن أغلبهم تم رفعهم ! المشكلة أن وزارة التربية والتعليم لم تعترف طوال الأسبوع الأول بصعوبة الامتحانات وشكاوى الطلاب التي كانت عامة وشاملة من طلاب المدارس الحكومية والخاصة والمدارس التجريبية ومدارس اللغات وجاءت صرخات الطلاب من الإسكندرية والدقهلية والصعيد قبل القاهرة الكبرى وبور سعيد !! ولكن وزارة التربية والتعليم تواصل "العند "وتتواصل دموع الطلاب ليصبح أسبوع "العند والدموع بالثانوية العامة.