القبض على "عارف" بمدينة نصر.. والبلتاجى والعريان و75% من "الإرشاد" مطاردون فقدت جماعة الإخوان المسلمين، منذ أحداث 30 يونيه وحتى الآن حوالى 50 % من قيادات الصف الأول بالجماعة وحزب الحرية والعدالة ومن قيادات مكتب الإرشاد والمكتب التنفيذى للحزب، ذلك بخلاف المئات من قيادات المحافظات سواء من أعضاء المكاتب الإدارية أو أمناء الحزب. ويتمثل أبرز المعتقلين فى محمد بديع المرشد العام للجماعة وصفوت حجازى ومراد على المستشار الإعلامى للحزب، بالإضافة إلى حمدى إسماعيل أمين الحزب بالإسماعيلية، لينضموا إلى قيادات الجماعة المحتجزة منذ فترة وهم نائبا المرشد خيرت الشاطر ورشاد بيومى، وسعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة وحلمى الجزار أمين الحزب بالجيزة وعبد المنعم عبد المقصود محامى الجماعة والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل والنائب السابق محمد العمدة. كما ألقت قوات الأمن مساء الأربعاء الماضى على أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين خلال تواجده بشقة فى مدينة نصر. وكان "عارف" قال قبل اعتقاله بساعات فى رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "لا تنازل عن الشرعية ولا مكان للانقلابات العسكرية أمام الشعوب المتعطشة للحرية والكرامة والتى يصعب جداً تنكيس فطرتها السليمة بعد أن عرفت الطريق". وفى السياق ذاته، لا يزال العديد من قيادات الجماعة طلقاء ولكنهم فارون من الملاحقة وغير متواجدين فى منازلهم وأبرزهم قيادات مكتب الإرشاد وهم : الدكتور محمودة عزت المرشد المؤقت للجماعة، والدكتور محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة، ومحمود حسين الآمين العام للجماعة، والدكتور محمد طه وهدان مسئول ملف التربية بالجماعة، ومصطفى الغنيمى مسئول ملف العمال، و محمد سعد عليوة وأحمد قاسم أعضاء مكتب الإرشاد، بالإضافة إلى ياسر محرز وجهاد حداد المتحدثين باسم الجماعة، إلى جانب قيادات المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة وأبرزهم الدكتور محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان، والدكتور عمرو دراج وزير التخطيط السابق، و فريد إسماعيل، وأحمد دياب. وداهمت قوات الأمن معظم منازل القيادات فى المحافظات إلا أنها لم تجدهم موجدون بها وفشلت عملية القبض عليهم وكان آخرهم هشام حنفى عضو مجلس الشورى والقيادى بقنا، ومنزل أحمد قاسم عضو مكتب الإرشاد بالفيوم. يذكر أن الدكتور عصام العريان ومحمد البلتاجى توقفا عن الإدلاء بأى تصريحات على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى خوفاً من ملاحقاتهم، وكان أخر تصريح أدلى به "العريان" يوم 16 أغسطس قال فيها: "على العالم أن يعترف بأن هناك 1.5 مليار مسلم بينهم مسيحيون لهم حق اختيار حياتهم ونظامهم السياسى بإرادة حرة.