أصدرت حملة وعى للتثقيف السياسى بالقليوبية بيانا اليوم الثلاثاء , أدانت فيه كل الأعمال الإرهابية التى لطخت وجه الوطن بالدماء على مدار الفترة الماضية منذ 30 يونيو وانتهاءً بمذبحة رفح الثانية التى راح ضحيتها صباح امس 25 من خير جنود الارض . وطالب الحملة فى بيانها القوات المسلحة والشرطة بالضرب بيد من حديد لؤد الفتنة فى مهدها قبل أن تترعرع وتكبر بعدما زرعتها جماعة لا تعرف سبيلا للحياة إلا بالدم , مؤكدة على أن الارهاب هو من اخطر التهديدات التي تهدد أمن وأستقرار الوطن . واضافت الحملة فى بيانها "يجب إعدام وتصفية كل من تسول له نفسه أن يحارب ضد الدولة وضد العقيدة والشريعة الوسطية السمحة . وطالب محمد ناجى زاهى المنسق العام لحملة وعى بادراج جماعة الأخوان ضمن الجماعات الأرهابية التى يجب معاملتها بالقوة , مرجعاً إلى أنها حاولت هدم الوطن من أجل مصالحها و ضربت بمصالح الوطن والشعب عرض الحائط . وقال ناجى : إن أعضاء جماعة الإخوان الارهابية المغيبين عليهم البحث عن سبل أخرى لتوصيل فكرهم طالما أن هذا الفكر يبعد عن التطرف حتى لو به اختلاف فى الرؤى, مشيراً إلى أنه حينها سيقبلهم المجتمع بشرط ألا يكونوا قد تورطوا وتلوثت أيديهم بالدماء . واضاف "عليهم أن يقتنعوا بأن الأسلام ما وقر فى القلب ولا يمثله أحد ولا يوجد وصى على المسلمين من الأفراد أو الجماعات ,مضيفاً "عليهم أن يعودوا الى الوسطية والاعتدال والبعد عن المغالاة والمتاجرة بالدين وأستغلاله فى الوصول الى مطامعهم " لأن الدين لله والوطن للجميع " .