امتنع لاعبو منتخب فرنسا عن استكمال تدريباتهم يوم الأحد بعد مشكلة بدأت بخلاف بين باتريس إيفرا قائد الفريق وأحد أعضاء الجهاز الفني للديوك. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن اللاعبين حضروا تدريبا مفتوحا يوم الأحد، وبعد التواصل مع الجماهير، حدثت مشادة بين إيفرا وأخصائي من الجهاز الطبي. وبعدما فك نجوم الفريق بين إيفرا والأخصائي، رفضوا استكمال التدريبات، ثم طلبوا الاجتماع مع ريمون دومينيك مدرب الديوك. وقبل صعودهم حافلة الفريق للاجتماع بدومينيك، تبادل اللاعبون عبارات اللوم مع الإعلاميين الحاضرين . وإثر الاجتماع الذي امتد 20 دقيقة، امتنع اللاعبون عن استكمال التدريبات، لتزداد الأزمة حدة. استقالة رئيس البعثة ونتج عن الواقعة، استقالة نائب رئيس اتحاد الكرة الفرنسي ورئيس بعثة الديوك في جنوب إفريقيا جون لويس فالنتين. ووصف فالنتين قبل العودة إلى باريس الواقعة بأنها "مقززة"، مصرحا "هؤلاء اللاعبين عار على فرنسا". وتأتي ردة فعل فالنتين كون امتناع الديوك عن التدريبات جاء بعد ساعات من أزمة طرد نيكولا أنيلكا مهاجم الفريق من قائمة المونديال، بعدما اعتدى بالسباب على دومينيك. ويعيش منتخب فرنسا أزمات متواصلة تحت قيادة دومينيك، ما يظهر جليا في نتائج الديوك بالمونديال، بعدما تعادل الفريق مع أوروجواي، وخسر من المكسيك بهدفين.