شهدت محافظة الشرقية ليلة أمس مسيرات حاشدة لمؤيدي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي بعدد من مراكز المحافظة، وكانت المسيرات سلمية في مراكز أبو كبير والعاشر من رمضان ومنيا القمح والإبراهيمية وديرب نجم. ورفع المؤيدون صورًا للرئيس مرسي مرددين الهتافات المنددة بالمجازر التي حدثت بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة والتي خلفت وراءها المئات من القتلى والآلاف من الجرحى في جميع محافظات مصر. وفي قرية الصالحية القديمة بمركز فاقوس وقعت اشتباكات بين الأهالي والمؤيدين، وذلك أثناء قيام الإخوان بمسيرة للتنديد بأحداث رمسيس والفتح، حيث حدثت مشادات بينهم وبين الأهالي، أدت إلى التراشق بالحجارة. وقد تمكن الأهالي من تفريقهم وتنظيم مسيرة أخرى لدعم الفريق "السيسي" فى تصديه للإرهاب، فيما قام مجهولون بتحطيم منزل القيادي الإخواني الدكتور محمد الهواري، كما قاموا بتكسير وإتلاف محلات خالد نويرة القيادى بالجماعة أيضًا اعتراضًا على هتافات المؤيدين ضد الجيش والشرطة. وفي مركز كفر صقر أحبطت الأجهزة الأمنية بالمركز محاولة اقتحام مركز الشرطة من قبل بعض الأشخاص الذين ينتمون لعائلة "السيد أبو مقبول أخطر بلطجي بكفر صقر بعد إصابته أثناء القبض عليه، مما دعا إلى تجمهر أنصاره وأقاربه أمام مركز الشرطة فى محاولة لتهريبه بالقوة لكن القوات تصدت لهم. بينما طافت مسيرة شوارع المدينة أثناء اشتباك البلطجية مع الأمن، مما دعا المؤيدين لإنهاء مسيرتهم لعدم الزج بهم فيها. وفي مركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، نظم المئات من أهالي قرية المهدية مسيرة جابت شوارع القرية رافعين صور الرئيس ومرددين هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر – سيسي يا سيسي مرسي هو رئيسي"، وغيرها من الهتافات المعادية لحكم العسكر. وأكدت نهي سعد، إحدى شاهدة عيان، أن بعض الأهالي طلب من المؤيدين إنهاء المسيرة، قائلا لهم: "كفاية بقي انتم عايزين إيه"، مما أثار حفيظة بعض المؤيدين فقاموا بالاعتداء عليه، مما دعا الأهالي للخروج والاعتداء عليهم ومهاجمتهم بالحجارة والسباب وانتهت المشادات دون وقوع إصابات. من ناحية أخرى، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية فى بيان لها عن سقوط 8 من أعضائها ضمن ضحايا أحداث سجن أبو زعبل وهم رضا السيد أحمد السيد مركز الحسنية وأبو طالب عبد الجواد سليمان وإبراهيم محمد إبراهيم الدهشان مركز فاقوس وحسن إبراهيم كردى محمد وشقيقه أحمد ومصطفى محمد عبد السلام محمد مركز بلبيس وعبد المنعم محمد مصطفى وشقيقه مصطفى مركز أبو كبير.