كشف عدد من القوى الثورية عن تدشين لجنة للتواصل مع بعض دول الاتحاد الأوروبى من بينها الدنمارك والنرويج والسويد وتضم عددًا من الرموز والشخصيات السياسية والثورية وعددًا من البرلمانيين السابقين لتوضيح الصورة الحقيقية.. للشعب المصرى فى البرلمانات الأجنبية وتحسين علاقاتها الاقتصادية مع هذه الدول بعد قطع العلاقات المصرية الاقتصادية بالعلاقات التركية والأمريكية . وقال هانى مهنا عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن هذه اللجنة عبارة عن مبادرة تضم وفدًا دبلوماسيًا يضم عددًا من الشخصيات والرموز السياسية وعددًا من البرلمانيين السابقين والقوى الثورية لتوضيح صورة الشعب المصرى الحقيقية أمام الشعوب الأجنبية، خاصة بين المجالس البرلمانية الأوروبية بما تمثله من تأثير واضح على شعوبها . وأضاف أن المبادرة ستتطرق أيضا للتعاون الاقتصادى بين مصر وهذه الدول، عبر فتح نافذة من التبادل الاقتصادى ودعم الاقتصاد المصرى لتكون بديلاً عن المعونة الأمريكية والتبادل التجارى بين مصر وتركيا نظرًا لعدم اعتراف هذه الدول بإرادة الشعب المصرى . وأكد مهنا، أن موقف مصر واضح فى مقاطعتها للمنتجات التركية، مطالبًا السلطات المصرية بقطع العلاقات الاقتصادية مع تركيا وأن تقوم السلطات المصرية بتوفير وتصدير المنتجات التى تحتاجها الدول العربية لمنع التعامل الاقتصادى بين الدول العربية وتركيا، كما طالب بقطع السلع الأمريكية، مشيرًا إلى أنها دولة مارقة ولابد من الاستغناء عن منتجاتها بالصادرات المصرية. من جانبه، قال أحمد طه نقر، المتحدث الرسمى باسم الجبهة الوطنية للتغيير السلمى أن الحملة قامت بتدشين حملة شعبية لمقاطعة المنتجات التركية والسلع الأمريكية من الشعب المصرى بدعوة الشعوب العربية خاصة بعد الموقف المعادى للثورة المصرية التى اتخذته هذه الدول للوقوف ضد إرادة الشعب فى 30 يونيه واسقط النظام، مؤكدًا أن حملة المقاطعة ليست ضد تركيا وأمريكا فقط وإنما لكل دولة تقف موقفًا معاديًا لإرادة الشعب المصرى الحر . وفى نفس السياق، أشادت مها أبو بكر مسئول اللجنة القانونية، بحملة تمرد بمبادرة القوى الثورية لمقاطعة التعاملات الاقتصادية مع كل من تركيا والولايات المتحدة وكذلك قيام هذه القوى بوفود دبلوماسية للاتحاد الأوروبى معللة ذلك بأن مصر أمامها فرصة تاريخية لتجميل علاقاتها الدولية وألا تقتصر التعاملات مع أمريكا وتكون مبنية على "الشحاتة" على حد قولها .