ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية الأسبوع المنقضي، وزاد مؤشرها الرئيسي 2.8%، بعد عمليات شراء ملموسة نفذها مستثمرون على أسهم نشطة، بخلاف ارتفاعات قوية سجلتها أسواق المال الأوروبية خلال تعاملاتها، انعكست بالإيجاب على أداء الأسهم المصرية خاصة القيادية والكبرى منها. وقال وسطاء في السوق إن كافة القطاعات المتداولة في السوق خلال تعاملات الأسبوع، شهدت ارتفاعا ملحوظا باستثناء الاتصالات والموارد الأساسية، وجاء في مقدمة القطاعات المرتفعة التشييد ومواد البناء الذي زاد 5.3% تلاه السياحة بارتفاع 5%. وشهد أسبوع التعاملات بدء التداول على أسهم شركة جهينة للصناعات الغذائية، التي تعد أول شركة تقوم بطرح عام لأسهمها منذ الأزمة المالية العالمية، وقد تمت تغطية الطرح العام بما يقرب من 7 مرات بينما تم تغطية الطرح الخاص بما يقرب من مرتين. وبالنسبة للمؤشرات القياسية ارتفع المؤشر الرئيسي "إي جي إكس30" 2.8% بما يعادل 32ر175 نقطة ليبلغ 41ر6418 نقطة، كما ربح مؤشر "إي جي إكس70"، الذي يقيس أداء أسهم 70 شركة نشطة التداول 2.2% بما يعادل 19ر12 نقطة ليسجل 81ر551 نقطة، وارتفع أيضاً مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا، بنحو 37ر27 نقطة بنسبة 2.9% مسجلا 20ر951 نقطة. وأظهرت التعاملات استحواذ الأسهم على 70% من إجمالي التداول، في حين مثلت قيمة التداول للسندات 30% وسجلت تعاملات المصريين نسبة 80% بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 16% والعرب على 4% وذلك بعد استبعاد الصفقات. واستحوذت المؤسسات على 66% من المعاملات، وكان باقي التعاملات من نصيب الأفراد، وبلغ رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 7ر423 مليار جنيه بارتفاع 2% عن الأسبوع الأسبق. وقال تقرير البورصة المصرية الأسبوعي إن إجمالي قيمة التداول بلغت خلال الأسبوع الماضي نحو 7.1مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول 905 ملايين ورقة منفذة على 168 ألف صفقة. وسجل سهم جهينة أعلى قيمة تداول بلغت 2.2 مليار جنيه بنسبة 19% من الإجمالي، كما حقق نفس السهم أعلى كمية تداول بلغت 472 مليون سهم بنسبة 27% من الإجمالي، وسجل أيضا سهم جهينة أعلى ارتفاع من حيث السعر بلغ 347% من جنيه إلى 4.47% جنيه فيما سجل سهم المصرية العربية ثمار أكبر تراجع بلغ 90% ليصل السهم إلى 4 جنيهات.