أشاد عدد من الخبراء العسكريين بموقف القوات المسلحة والشرطة والحكومة مع المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدين أن ما يلجأون إليه من عنف متوقع إما للضغط على الحكومة لتقديم مبادرات أو لهروبهم داخل البلاد أو خارجها. وقال محمد على بلال الخبير العسكرى، إن هذه المشاهد الدموية متوقعة من جماعة الإخوان المسلمين لأن قبول الجماعة بالتخلى عن دورها فى المشهد السياسى الحالى ليس سهلاً، متوقعًا مزيدًا من العنف والقتل. وأضاف، بلال أن كل ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين من تظاهرات واعتصامات هى مجرد "حلاوة روح" أو محاولة للضغط على الحكومة الحالية بأن تستجيب لهم وتتعاطف معهم وتقدم لهم مبادرات يقبلون بها بدلاً من إقصائهم نهائيًا من الحياة السياسية، واعتقالهم فى السجون وحل جماعتهم أو أنهم يقومون بمزيد من المناوشات ومزيد من إشعال الفتنة لاستغلال هذه الأحداث لهروبهم إما داخليًا بأماكن غير معلومة بالبلاد أو خارج البلاد . وأشاد بدور الحكومة فى فرضها لقانون الطوارئ فى الوقت الحالى معللاً ذلك بأن فرض حظر التجوال فى الشوارع يبيح لقوات الآن أن تقبض على القيادات الإخوانية بدلا من أن يبحث عنها فى "كوم قش" على حد قوله .وأكد اللواء حسن الزيات الخبير العسكرى أن قوات الأمن من حقها مواجهة أى تطرف أينما اختبأ أو احتمى لتحقيق الاستقرار الوطنى، مؤكدًا أن الوضع الراهن يستلزم الحسم و القوة من قبل القوات المسلحة والجيش المصرى لعبور الأزمة . وطالب الزيات كل من القوات المسلحة والداخلية بسرعة احتواء الأزمة للحد من نزيف الدماء وأعمال التخريب الراهنة وترويع الأمن القومى للبلاد وذعر المواطنين واستخدام القوة تجاه أى فصيل يعادى الاستقرار، لافتًا إلى أن احتواء الأزمة لابد أن تتبعه خسائر من قبل الطرفين.