سادت حالة من الهدوء الحذر فى محيط ميدان رمسيس،بعد انتهاء عملية فك حصار مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى داخل مسجد الفتح، والسيطرة على الاشتباكات التى وقعت بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن والجيش فى محيط قسم الأزبكية والتى سقط خلالها عشرات القتلى والمصابين. وفى الوقت ذاته،انتشرت قوات الأمن والجيش فى محيط المنطقة، خاصة أمام قسم الأزبكية،وكثفت أيضا قوات الأمن من تواجدها، حيث دفعت بعدد من المدرعات فى محيط الميدان،وانتشار عدد من مدرعات الجيش أمام دار القضاء العالى. وواصل أهالي منطقة رمسيس تنظيف مسجد الفتح من مخلفات الاعتصام والهجوم، وإخراج كميات كبيرة من المخلفات الطبية وبقايا أطعمة ومشروبات ومقاعد مهشمة،وزجاج النوافذ المحطمة من داخل المسجد، والبدء في عملية إعادة طلاء الجدران. ودفعت الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة ب15 فرقة عمال نظافة بصحبة 3 "لوادر" كبيرة و3 "لوادر" صغيرة و15 سيارة قلاب حمولة الواحدة 20 طنا و15 سيارة قلاب حمولة الواحدة 4 أطنان لرفع المخلفات من منطقة غمرة حتى ميدان رمسيس أمام مسجد الفتح ومنطقة وكالة البلح ببولاق أبو العلا وكوبري "15 مايو" وأمام قسم الأزبكية وشارع شبراخيت. وتم رفع عدد من أطنان مخلفات طوب وأحجار وكسر رخام وكاوتش محروق وصاج وأخشاب من الميدان، وتنظيف الميدان تمامًا وإعادة المظهر الحضاري للمسطحات الخضراء،ورفع كفاءة الأرصفة وأعمدة الإنارة .