ترددت أنباء عن أن جهات أمنية فى الدولة قد رصدت قيام بعض أنصار الرئيس المعزول وجماعة الإخوان المسلمين، برصد بعض الحسابات الشخصية وصور ضباط الشرطة والقوات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجمع معلومات بشأنهم من عناوين وأماكن خدمات ومقار عملهم وأرقام هواتفهم المحمول، وذلك بهدف تعقبهم وتنفيذ بعض العمليات الإرهابية ضدهم، رداً على الأحداث الأخيرة. وذكر مصدر لصفحة "الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية"، -صفحة غير رسمية-، أن مجموعة من "الهاكرز" تقوم بأختراق الصفحات والأكونتات الشخصية والجروبات الشرطية بشكل عام للحصول على بيانات لتنفيذ قوائم إغتيالات فى الفترة القادمة. وكانت الصفحتان الرسميتان لوزارة الداخلية على موقعي "فيس بوك" و"تويتر" قد تم اختراقهما، أمس الجمعة، وتم استعادة الصفحة الأولى، فيما لم يتم استعادة الصفحة الثانية، والتي نوه سارقوها أنهم يمتلكون نسخه كاملة من بياناتها، وسيتم استخدامها حال استرجاع الصفحة.