بدون شك أن الكرة المصرية العريقة ماتت "إكلينيكيًا"، فما تشهده الشوارع من انفلات أمني ومواجهات دامية قد لا يسمح بعودة نشاط اللعبة الشعبية الأولى لسابق عهدها إلا بعد فترة طويلة من الهدوء والاستقرار, وتعد الكرة خصوصًا والرياضة عامة إحدى ضحايا فترة التوتر التي تعيشها مصر منذ ثورة يناير 2011.. الغريب أن وزير الرياضة طاهر أبوزيد "لا حس ولا خبر" عن شئون الكرة أو الرياضة، كأنه يتولى حقيبة وزارة أخرى، لعل المانع خير يا سيادة الوزير!