طالبت جبهة إنقاذ الصعيد في بيان لها رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء بإصدار قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين وتصنيفها كجماعة إرهابية. صرح بذلك الدكتور وائل الحضري المنسق العام لجبهة إنقاذ الصعيد، مضيفًا أنه من غير المعقول أن يتم ترك جماعة تحاول أن تحرق مصر ومؤسساتها وتستبيح دماء المصريين وترهبهم وتستهدف جيشها وأمنها القومي بالسلاح وتعيث في مصر فسادًا وثبت بالدليل القاطع أن هذه الجماعة الملطخة أيديها بالدماء هى ومن يساعدها في الداخل والخارج تعمل على هدم الدولة الوطنية المصرية، لذلك فهذا أنسب وقت لبتر هذه الجماعة السرطانية من جسد الدولة المصرية.
وأوضح الحضري: "على الحكومة والرئاسة أن ينتهزان هذا الظرف التاريخي وتحل هذه الجماعة وتصنفها كجماعة إرهابية وهذا القرار لا يقل أهمية عن قرار تأميم قناة السويس الذي اتخذه عبد الناصر ليحرر الإرادة الوطنية المصرية وستذكر لكم الأجيال القادمة هذا القرار في مصر المستقبل التي يحكمها العلم والديمقراطية بعيدًا عن قوى الرجعية والتخلف التي تريد أن تحول مصر إلى أفغانستان.
من ناحية أخرى يؤكد الحضري أن الجبهة تشد على أيدي شباب الصعيد الشرفاء الذين كونوا لجانًا شعبية ودروعًا بشرية حول الكنائس ولولا هذه اللجان لتضاعف عدد الكنائس المحترقة لأن مخطط الإخوان كان يستهدف كنائس الصعيد أولاً لإشعال فتنة طائفية تبدأ بمحافظتي المنياوسوهاج وتنتشر إلى باقي المحافظات الجمهورية ولكن أبناء الصعيد الشرفاء أفسدوا هذا المخطط وتصدوا لهم بالمرصاد.