"عارف": التحرك غير مركزى وعلى الجميع التزام السلمية "الشريف": على شرفاء الجيش الدفاع عن الشعب دعا تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى ما أسماه "أسبوع الرحيل"، وخروج الشعب في تظاهرات حاشدة لرفض الانقلاب العسكري. وقال التحاف إنه لن يتعامل مع التظاهرات بمركزية حيث يتاح لكل فصيل أو حركة تنظيم تظاهرة أيًا كان مكانها، داعين الجيش لتحمل مسئولياته كاملة في الدفاع عن المتظاهرين العزل. وأكد أحمد عارف، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، أن خطة تحالف دعم الشرعية هي النزول بتظاهرات حاشدة في كل الميادين داخل القاهرة، مثل "رمسيس"، "مصطفى محمود"، "سفينكس"، "العباسية". وأضاف: "إن التحالف الوطني لدعم الشرعية يدعو جميع المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري إلى التزام السلمية الكاملة التي نشدد عليها وسنظل ندعو بها اعتقادًا وعملًا إلى نهاية الثورة". وقال: "إن التظاهرات التي ستنطلق خلال الأسبوع الجاري لن تكون مركزية أبدًا في خطتها سوى في التظاهرات التابعة لتحالف دعم الشرعية، حيث توجد ائتلافات كثيرة من المتوقع أن تحتشد في الشوارع وكذلك متوقع أن يتظاهروا في أكثر من منطقة غير التي سنتظاهر بها". وتابع : "واجب على الجيش المصري، جيش العائلة المصرية أن يحمي المتظاهرين الذين يخرجون تنديدًا بالانقلاب العسكري، لا أن يسكت على قتلهم وترويعهم من قبل "بلطجية الشرطة"، ولا غضوا الطرف عما يحدث من مجازر بحق المصريين". وأكد أن الإعلام المصري يمارس نفس الأكاذيب التي دأب على ممارستها، ولكنه زاد في الأمر ومارس ما لا يمارسه أي إعلام في العالم أكمل. وأضاف: "يحاولون إلصاق تهمة بنا بأننا نلجأ إلى السلاح في تظاهراتنا وهو كلام عار من الصحة تمامًا". وقال: "إن الجموع التي خرجت في التظاهرات المنددة للانقلاب العسكري لا تنتمي لتحالف دعم الشرعية وهي تظاهرات غير مركزية". من جانبه قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن المواطنين التي قدرت بالملايين في مليونية جمعه الغضب لم ولن تلتقى تعليمات أو أوامر من التحالف أو أي حزب وهم من يقودون الثورة، مشيرًا إلى أن الملايين خرجت عفويًا إلى الشارع المصري، رافضة المجازر التي ارتكبها الانقلابيون على حد قوله. وأشار إلى أن أسبوع الاستنفار الذي دعا إليه التحالف يحدده الشارع المصري وسيمتد إلى أن ينتهي الانقلاب العسكري ويعود حق الشهداء بالقصاص ومحاكمة الانقلابيين وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي وحكومته. وناشد الشريف من أسماهم "الوطنيين من الجيش المصري" والعقلاء فيه أن يضعوا حدًا لهذه المجازر ويوقف هذا الاعتداء الصارخ على أبناء الشعب المصري، وأن يتحرك المجتمع الدولي والدول العربية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مصر من يد المغتصبين، مشيرًا إلى أن التحالف الوطني لدعم الشرعية مستمر في سلميته ولن يلتفت لصوت الفوضى مهما تكلف الأمر. وعن شكل التظاهرات في أسبوع الرحيل أشار الشريف إلى أن المواطنين هم من يحددوها ومسارها وغالبًا ستخرج من نفس المساجد التي خرجت منها بجمعة الغضب.