واشتباكات عنيفة بين مؤيدى ومعارضى المعزول بالأزهر وشبرا .. وأنباء عن سقوط 15 قتيلاً بالجيزة والهرم ومشادات بين أهالى شهداء الشرطة وأنصار مرسى بمسجد أسد بن الفرات.. والجيش يدفع بتعزيزات أمنية مكثفة بالدقى نظم عشرات الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى اليوم الجمعة، عقب صلاة الجمعة مسيرات حاشدة تخطت ال 28 مسيرة بمختلف ميادين القاهرة للمشاركة فى "مليونية الغضب"، التى دعا إليها ائتلاف دعم الشرعية ورفض الانقلاب تنديداً بالمجزرة التى تعرض لها أنصار المعزول عقب فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر بالقوة على أيدى قوات الأمن وراح ضحيتها مئات القتلى وآلاف الجرحى والمصابين تلاقت جميعها بميدان رمسيس رافعين شعار "حق الشهيد مش هيضيع " " ثورة إسلامية" . وشهدت المسيرات وقوع اشتباكات عنيفة بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول. حيث اشتبك أهالى الكيت كات مع مسيرة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، التى خرجت من أمام مسجد خالد بن الوليد متجه لميدان سفنكس عقب صلاة الجمعة للتنديد بالانقلاب العسكرى وفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فيما قام بعض المواطنين بفض الاشتباك بين الجانبين واستكمل أنصار الرئيس المعزول مرسى مسيرتهم لميدان رمسيس. وأمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، عززت قوات الأمن والجيش من تواجدها فى محيط المسجد، حيث تم الدفع ب20 مدرعة حربية تمركزت على جميع مداخل الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى محيط المسجد، كما دفعت وزارة الداخلية 15 سيارة أمن مركزى محملة بالجنود تمركز أغلبها أمام الباب الرئيسى للمسجد مع الدفع بعشر سيارات فض الشغب، فيما انتشرت تشكيلات الجنود وضباط العمليات الخاصة على مداخل الطرق المحتمل أن تنطلق منها المسيرات مرتدين الدروع الواقية ومتسلحين بالذخيرة الحية تحسبا لوقوع أى هجوم. فيما وقعت بعض الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى، عقب أداء صلاة الظهر بمسجد الخازندارة بشبرا، وذلك بعد أن تبادل الطرفان التراشق بالألفاظ والحجارة. وقعت اشتباكات بين أهالى شهداء أمناء وضباط الشرطة الذين لقوا مصرعهم فى الاشتباكات التى وقعت أثناء فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى أمام مسجد أسد بن الفرات بعد صلاة الجمعة. حيث قام أهالى الضباط وأمناء الشرطة بالاعتداء على عدد من أنصار الرئيس المعزول، بعد قيام مؤيدى مرسى بالاعتداء اللفظى عليهم. فيما ترددت أنباء عن سقوط 15 حالة وفاة بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، بعد إطلاق قوات الجيش المتواجدة أعلى كنيسة مارجرجس بالجيزة وذلك أثناء مرور المسيرة أسفل الكنيسة . وأمام الجامع الأزهر، وقعت بعض الاشتباكات بين عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى ومؤيدى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وذلك بعد مشادات كلامية بسبب قيام أنصار السيسى بوضع صورته على بوابات الجامع وهو ما استفز أنصار المعزول وحاولوا إزالتها وهو ما أدى إلى حدوث اشتباكات بالأيدى وعلى إثرها تدخلت قوات الشرطة للسيطرة على الموقف. فيما استجاب المواطنون للدعوة التى أطلقتها حملة تمرد، وقاموا بتشكيل لجان شعبية فى محيط جامع الأزهر وتفتيش المارين والحقائب فيما قاموا بوضع لافتات أمام المسجد تؤيد الفريق عبد الفتاح السيسى مكتوب عليها "لا للمصالحة مع الإرهاب" و "الشعب والجيش أيد واحدة". وعقب الصلاة مباشرة قام المصلون بترديد هتافات مؤيدة للسيسى منها "إحنا معاك يا سيسى" و" الجيش والشعب أيد واحدة "، يأتى هذا بينما تتواجد قوات شرطة بمحيط المسجد لمحاولة منع وجود أى عناصر غير مرغوب فيها.