واستشهاد ضابط وشرطى وإصابة رقيب ومجند إثر تعرضهم لإطلاق وابل من النيران بالإسماعيلية استشهد العميد طه زكى طه، مدير إدارة تأمين كوبري السلام والشرطي عطية سعد محمد توفيق، كما أصيب كل من الرقيب السيد خليل إبراهيم والمجند محمد فتحي مصطفى إبراهيم.. إثر تعرضهما لإطلاق وابل من النيران من مجهولين حال سيرهم بناحية قرية أبو خليفة طريق بورسعيد الإسماعيلية دائرة مركز شرطة القنطرة غرب. حيث تبلغ مركز شرطة القنطرة غرب من إدارة شرطة النجدة بلاغ بوقوع حادث انقلاب سيارة شرطة وسماع صوت إطلاق أعيرة نارية بناحية قرية أبو خليفة طريق بورسعيد / الإسماعيلية دائرة المركز. على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة رفقة قيادات المديرية وإدارة البحث الجنائى والمركز وفرع الأمن العام، حيث تبين أنه أثناء عودة العميد طه زكى طه – مدير إدارة تأمين كوبرى السلام – من محل عمله بسيارة شرطة قيادة الشرطى عطية سعد محمد توفيق سن 29 اعترضت طريقهم سيارة مجهولة قام مستقلوها بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوب القوة، مما أدى لانقلابها ولاذوا بالفرار. وأسفر الحادث عن إصابة العميد بطلق نارى بالرأس من الجهة اليسرى وآخر بالذراع اليسرى، وقائد السيارة أعيرة نارية أعلى الصدر وبالبطن من الجهة اليسرى وأدى إلى مقتلهم فى الحال، وإصابة مرافقيه رقيب شرطة بطلق نارى أسفل الصدر وآخر بالجانب الأيسر، والمجند جرح قطعى باليد اليمنى وكدمات متفرقة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجارٍ العرض على النيابة العامة. من جهة أخرى تحذر وزارة الداخلية كل من تسول له نفسه محاولة العبث بأمن الوطن ومقدراته بأنه ستتم مواجهته بكل حزمٍ وحسم وفقاً للقانون، وذلك فى ظل استهداف تنظيم الإخوان بعض المنشآت الحكومية والشرطية بالعديد من المحافظات باعتداءات إرهابية، وتصعيد محاولاتهم لاقتحامها وإضرام النيران بها والاستيلاء على ما بداخلها من أسلحة، والتعدي على القوات المكلفة بتأمينها، وقطع الطرق بقصد إشاعة حالة من الفوضى بالبلاد. وإنفاذاً لما خوله القانون لرجال الضبط من استخدام الوسائل الكافية لتأمين مقدرات الوطن ودرأ الاعتداء على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، فقد أصدرت الوزارة توجيهاتها لكل القوات باستخدام الذخيرة الحية فى مواجهة أية اعتداءات على المنشآت أو القوات فى إطار ضوابط استخدام حق الدفاع الشرعى، وقد تم دعم كل القوات المكلفة بتأمين وحماية تلك المنشآت بالأسلحة والذخائر اللازمة لردع أى اعتداء قد يستهدفها.. وأن وزارة الداخلية على ثقة تامة فى قدرة رجالها على مواجهة تلك الاعتداءات وفرض الاستقرار الأمنى فى كل ربوع الوطن. وتؤكد الوزارة أنها سوف تستمر فى ملاحقة كل من شارك فى أية اعتداءات طالت القوات أو المنشآت حتى ينال عقابه.