قام عدد من المجهولين فجر اليوم بالتعدي على سيارتين تابعتين للأمن المركزي بقطاع بلبيس أمام قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول، وكانت السيارتان عائدتين من مركز أبو كبير في اتجاههما.. إلى مدينة الزقازيق، حيث قام المجهولون بإطلاق أعيرة نارية عليهم أدت إلى انقلاب أحدهما بالترعة المجاورة للطريق العام، ونتج عن ذلك إصابة ضابط و19 مجندًًَا بطلقات خرطوش وكسور وكدمات وجروح وبينهم حالات خطرة، وتم نقلهم إلى مستشفى ههيا لتلقي العلاج. كان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من العميد رفعت خضر مدير مباحث المديرية، وانتقل على الفور النقيب أسامة نصر والنقيب محمد فايد معاونا مباحث مركز ههيا، وتم نقل المصابين لمستشفى ههيا العام والسائق لمستشفى الزقازيق الجامعي نظرًا لخطورة حالتهم. من جهة أخرى، عززت الأجهزة الأمنية من خدماتها أمام مراكز الشرطة وخاصة بعد التهديد باستهداف مركز شرطة أبو حماد ومقر أمن الدولة وعدد من المراكز الأخرى، خاصة أن مؤيدي الرئيس المعزول دعوا لمسيرات حاشدة بجميع أنحاء المحافظة. وأكد الدكتور أحمد الحاج، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة، أنه ستكون هناك وقفة أمام مسجد الفتح بالزقازيق عقب صلاة الجمعة، تعقبها مسيرة في شوارع المدينة تنديدًا بالأحداث الجارية والاعتداء على مؤيدي الشرعية. يذكر أن المصابين في الحادث هم النقيب هانى أمين إبراهيم 24 سنة بطلق خرطوش باليد اليسرى وتوفيق أحمد دسوقى وإسلام عصام عبد الكريم ومحمد السيد مصطفى وأحمد محمود بدوى وعماد محمد عبد الوهاب ومصطفى جاد عبد الكريم وجاسر على خلودي وشادي محمد مصطفى وإبراهيم خضر إبراهيم وأنس محمد أحمد ومحمد حمادة محمد وأحمد عبد الله محمد ومحمود الشافعى محمود ومحمد عبد النبى على وإبراهيم السيد عبد القادر وإسلام عبد الجواد إبراهيم ويحيى رمضان يحيى وعبد الله الصعيدي معوض ومحمد عبد الحميد والسيد على محمد وجميعهم مصابون بكسور وطلقات خرطوش وكدمات وجروح.