أكّد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنّ الأموال المُخصصة لإعادة قطاع غزة، ما تزال موجودة لدى الجامعة العربية، لكنها لن تُنفق إلا بعد تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني. ودعا موسى خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، جميع الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق المصالحة، والّتي قال إنها ليست مجرد ورقة للتوقيع وإنما إرادة سياسية. وقال الأمين العام إنّ الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة يجب أن يُرفع ويُكسر، وأنّ هناك قرارًا عربيًا واضحًا بهذا الشأن يجب تنفيذه. وأضاف موسى: نحن على اتصال بعدد من الوزراء العرب، من أجل اتخاذ خطوات عربية لكسر وفك حصار غزة. لافتًا إلى أنّ زيارته لغزة جاءت لتطبيق قرارات الجامعة الّتي تسعى لكسر الحصار الصهيوني. وأضاف موسى نحن في سباق مع الزمن، فيما يتعلق بمصالح القضية الفلسطينية، وقال: "نحاول التعامل مع الحصار والانقسام أولاً، حتى نتفرغ لباقي القضايا". وأكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنّ القدس خط أحمر، لأنه لا يمكن قيام أي دولة فلسطينية بدونها، ولا يمكن أنّ تحدث أي عملية سلام بالمنطقة بدون أنّ تكون المقدسات الإسلامية تحت السيطرة الفلسطينية. على جانب آخر.. عبر اليوم من معبر رفح البري قادمًا من قطاع غزة وفد من اليونان، كان في زيارة تضامنية للقطاع ، وضم الوفد 11 شخصًا من الأحزاب اليسارية وتجمعات سياسية. وقال جالانيس يروجوس، رئيس الوفد: إنّه تم تنظيم حملة لجمع التبرعات في اليونان أسفرت عن جمع 80 ألف يورو كمرحلة أولى، وجارى التنسيق لتقديمها إلى قطاع غزة.