أكد مصدر أمنى من مديرية أمن شمال سيناء، مقتل وإصابة 11 من القوات الأمنية والمواطنين بمدن وقرى شمال سيناء خلال اشتباكات متفرقة طوال أمس الأربعاء وحتى فجر اليوم - الخميس. وأفاد المصدر بمقتل ضابط وجندي من قسم ثالث العريش فى حي الصفا جنوبالعريش، كما أصيب 4 جنود فى أماكن متفرقة فى العريش والشيخ زويد، حيث أصيب عسكري جيش كان يعتلى ضرائب الشيخ زويد بكتفه الأيمن، فيما أصيب جندي شرطة من قوات قسم شرطة الشيخ زويد برصاصة فى البطن، أصيب مجند جيش من أمام النيابة العسكرية، وجندي آخر فى قسم ثالث العريش ونقلا إلى المستشفى العسكري للعلاج. وذكرت مصادر طبية بالعريش عن مقتل مواطن من الشيخ زويد وإصابة 3 آخرين أحدهم خطيرة. وفى بئر العبد أصيب مواطن ونقل للعلاج بمستشفى الجامعة بالإسماعيلية أثناء اقتحام قسم شرطة بئر العبد. وفى العريش أضرم مجهولون النيران فى مكتب تجنيد العريش ولا أنباء عن إصابات فيما سارع الأهالي إلى إطفاء الحريق. وقامت قوات الجيش بعمل كمين أمنى صباح اليوم فى شارع فرعى بمدينة الشيخ زويد، وذلك بشكل مفاجئ، فيما تشهد الشيخ زويد ورفح حالة من الترقب والخوف حتى الفجر، وقام أصحاب المحلات بفتح المحال التجارية بمنطقة الميدان. وفى العريش مازالت شوارع العريش مغلقة بالمتاريس الحديدية والإسمنتية والرمال من الجوانب الأربعة، وقد سلك تجار سوق الخميس الأسبوعى طريق شارع الطويل " الالتفافى"، فيما أكد شهود عيان أنهم شاهدوا جثة لرجل أربعيني ملقاة فى شارع الطويل، وسط خوف الأهالى من الاقتراب منها أو حملها لما تشهده العريش من وضع أمنى متدهور. وانسحبت القوات الأمنية فى وسط سيناء وقرى الحدود من المكاتب السيادية فى القسيمة والقرى المجاورة، وذكر أحد شهود العيان أن وجهاء القبائل عرضوا على القوات الأمنية وأجهزة المخابرات مغادرة الأماكن الحدودية بدون قطرة دم قبل أن تتفاقم الأوضاع، والتى استجابت للطلب فى مناطق قرى الحدود. فيما تم إغلاق الطرق المؤدية إلى منفذ العوجة وكرم أبو سالم أمام سيارات النقل الثقيل التى تحمل البضائع إلى قطاع غزة المحاصر. وكثف وجهاء القبائل من تحركاتهم من أجل استقرار الوضع فى المنطقة الحدودية والوقوف مع قوات الجيش، فى الوقت الذى دعت فيه حركات قبلية إلى التجمهر فى منطقة سدوت بطريق رفح دعمًا للرئيس المعزول مرسى وتنديدًا بفض اعتصامى رابعة والنهضة.