وافقت بلدية فيندريل شمال شرق إسبانيا على منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة، لتصبح بذلك المدينة الثانية في مقاطعة كاتالونيا التي تتخذ قرارًا من هذا النوع. وقالت وسائل الإعلام الأسبانية الجمعة: إنّ المجلس البلدي في فيندريل وافق على مذكرة تقدم بها الحزب القومي المحافظ (أقلية) تمنع ارتداء البرقع والنقاب. وكانت ليريدا التي يقودها الحزب الاشتراكي، في المقاطعة نفسها أول مدينة في إسبانيا تصدر قرارًا في 28 مايو يفرض قيودًا على ارتداء النقاب. وصوت المجلس البلدي في ليريدا بأغلبية واسعة على نصّ يحظر النقاب في مبان ومنشآت البلدية. ويفترض أن يصوت المجلس البلدي في جيرونا الاثنين المقبل على قرار من هذا النوع، ستتم مناقشته في برشلونة عاصمة كاتالونيا بينما تستعد مدن أخرى في المقاطعة لمنع النقاب بمبادرة من الحزب الشعبي اليميني والحزب القومي والحزب اليمين المتطرف من أجل كاتالونيا. وكان الحزب الشعبي، أكبر تشكيلات المعارضة في إسبانيا، أعلن الأسبوع الماضي أنه سيقدم اقتراحًا إلى برلمان مقاطعة كاتالونيا تقضي بمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة. وأكّد مسئولو أحد عشر مسجدًا في كاتالونيا أنهم سيقدمون طلبًا للطعن في هذا المنع أمام المحكمة الدستورية الاسبانية. وإسبانيا بلد يشهد ارتفاعًا كبيرًا في عدد المهاجرين منذ التسعينات وقد زاد عدد القادمين من الدول الإسلامية وخصوصًا من المغرب بشكل كبير. كما تقيم في كاتالونيا جالية باكستانية كبيرة.