وصف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عقوبات الأممالمتحدة ضد إيران بسبب برنامجها النووي بأنها "خطأ"، وقال إن تركيا والبرازيل ستواصلان البحث عن حل دبلوماسي للازمة. وصوتت تركيا والبرازيل وهما عضوان غير دائمين في مجلس الأمن بالرفض ضد العقوبات أمس الأربعاء، وتوصل البلدان لاتفاق مع طهران الشهر الماضي بشأن مبادلة للوقود النووي على أمل أن يجنبها العقوبات. بدوره، انتقد لويس إيناسيو لولا دا سليفا الرئيس البرازيلي بشدة العقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء ضد إيران بسبب برنامجها النووي. ونقلت وكالة "أجنسيا برازيل" الرسمية عن لولا اتهامه للأمم المتحدة بأن مواصلتها لمسيرة العقوبات لا يأتي إلا من باب العناد، "ولا يهدف إلى إقناع إيران بالتفاوض". ووصف لولا القرار الذي تم تمريره أمس بموافقة 12 دولة في مجلس الأمن ومعارضة البرازيل وتركيا وامتناع لبنان عن التصويت بأنه خاطئ، وقال إن القرار "أضاع فرصة تاريخية للتفاوض بهدوء حول البرنامج النووي الإيراني". كانت تركيا والبرازيل توصلتا مع إيران إلى اتفاقية تبادل نووي الشهر الماضي تنقل إيران بمقتضاها 1200 كجم من اليورانيوم منخفض التخصيب لديها إلى تركيا لحين معالجته إلى وقود متوسط التخصيب يصلح للاستخدام في مركز طبي بحثي في طهران، إلا أن الاتفاق لم ينفذ.