أعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطني عن انتهاء شباب الجبهة وتمرد وتنسيقية 30 يونيه وجبهة 30 يونيه من وضع قائمة مرشحيهم لمناصب نواب المحافظين والوزراء قبل ساعات من إعلان حركة المحافظين. وقال أحمد عنان، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ، إن لجنة ال"12" الممثلين لشباب أحزاب جبهة الإنقاذ، وحملة تمرد، وجبهة 30 يونيه، وتنسيقية 30 يونيه، عقدت اجتماعًا مساء أمس الاثنين للاتفاق النهائي على مرشحيها لمناصب نواب الوزراء والمحافظين، لافتاً إلى أن الترشيحات تم الاستقرار عليها إلا أن عددًا من الأحزاب قدمت مرشحين جددًا وهو ما أجل موعد الإعلان عنها. وأكد "عنان" أن اختيار المرشحين اعتمد في الأساس على أن يكونوا من ذوى الخبرات والتكنوقراط دون محاصصة حزبية، لافتاً إلى أن هناك أكثر من 6 أسماء من أبناء الأحزاب، فيما كان أغلب المرشحين من أساتذة الجامعات والمتميزين في مجالات تخصصهم، وذلك تمهيدًا لتقديمهم إلى رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي خلال لقائه المقرر نهاية الأسبوع الجاري، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على الدفع ب4 مرشحين لكل منصب بحيث يسهل على كل وزير الاختيار فيما بينهم. على جانب آخر، كشف عمر الجندي، عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ الوطني، عن أن شباب جبهة الإنقاذ وتنسيقية وجبهة 30 يونيه قدموا 12 اسمًا كترشيحات نهائية لعضوية لجنة الخمسين، من بينهم تامر جمعة وعمرو صلاح وحسام مؤنس وأميرة العادلي وآخرون، بالإضافة إلى أن تمرد قدمت اسمي "محمود بدر ومحمد عبد العزيز"، بحيث يتم اختيار اثنين من تمرد واثنين من باقي القوى الشبابية. وأشار "الجندي" إلى أن ممثلين عن الشباب سيلتقون الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، نهاية الأسبوع الجاري لتقديم "ملف ضخم" يحتوى رؤية الشباب لإدارة المرحلة الانتقالية ولمعاونة الوزراء الحاليين في تنفيذ البرنامج الثوري لإضفاء الثورية على الحكومة بالكامل، لافتًا إلى أن اللقاء سيتطرق أيضًا إلى مناقشة سبل تفعيل المجلس الوطني للشباب لدمج الشباب في إدارة البلاد، وتقديم ترشيحاتهم لمناصب نواب الوزراء والمحافظين، موضحًا أن الاختيار لهذه المناصب يخضع في الأساس للكفاءة المهنية والخبرة والإيمان بثورة 25 يناير وتصحيح مسارها في 30 يونيه بعيداً عن المحاصصة الحزبية.