"الحلواني": القيادات الشريفة ستتولى تدريب الشباب.. "خاطر": الجيش في حاجة للتطهير الجذري.. و"عمارة": حريصون على تماسك القوات المسلحة دعت قيادات إخوانية إلى تدشين جيش جديد بقيادة القيادات الشريفة المعترضة على سياسات الفريق السيسى وباقي الفريق الانقلابي على حد وصفها، مؤكدة أن القيادة الحالية بدأت فى تغيير العقيدة القتالية للجيش المصرى بتبرير تعاونها مع إسرائيل. وأضافت، أن الجيش تعاون مع إسرائيل ضد عناصر مصرية وهو ما يجسد قمة التخابر ضد الدولة، مطالبة بتطهير الجيش المصرى من القيادات الانقلابية، وتولي القيادات الشريفة في الجيش الاعتراض على الفريق السيسي والقيام بتدريب الشباب المصرى لتدشين كيان جديد يطالب بسرعة إنقاذ الجيش المصري من القائمين عليه. وكان علماء ضد الانقلاب قد طالبوا فى بيان لهم بفتح باب التطوع لجيش جديد قائلين: "إننا مستعدون لفتح باب التطوع والتدريب من خلال شرفاء الجيش المصري حتى ننسى الصهاينة وساوس الشيطان"، مضيفين أن القيادة الحالية خانت القسم أمام الرئيس المنتخب والآن يتخابرون مع العدو. وقال عاشور الحلواني، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن الدعوة إلى تأسيس كيان جديد تتولى تدشينه القيادات الشريفة من الجيش تأتى بهدف تطهير الجيش المصرى من القيادات المتقاربة مع الصهاينة، مشيرًا إلى أن الجيش مليء بالقيادات الوطنية التي تحتاج فقط أن تتحرك ضد سياسات السيسي التي تم وصفها بالخائنة للوطن، مشيرًا إلى أن هذا الكيان الجديد لن يكون كما يدعى البعض محاولة لشق الجيش وهو كلام غير سليم ويردده إعلام الانقلاب. وأوضح الحلواني، أن السيسي ومساعديه يعلمون على ترويج أن الجماعة تسعى لتدمير الجيش، مؤكدًا أن هذا الخطاب لن يأتى بثماره، موضحًا أنه حتى الآن لم تتلق الجماعة أي ردود من شخصيات فى الجيش، مؤكدًا أن الجيش له خصوصية. ونفى سعد عمارة، القيادي بحزب الحرية والعدالة ووكيل لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى، أن يكون لدى معتصمى الإخوان أي انشقاقات في الجيش، مؤكدًا تماسك الجيش وأن لديهم قاعدة وعقيدة لا يمكن المساس بها، محذرًا من ترديد الخطاب الذى يتهمهم بتقسيم الجيش. ونوه بأن القيادة المصرية التى تؤكد وطنيتها لا تريد أن تستمع إلى الشهادات الأمريكية التي أكدت قرب العلاقات بين الجيش المصرى فى ظل قيادة الفريق السيسى والقيادة الإسرائيلية، مبديًا تخوفه على الجيش المصرى الذي يعد الجيش الوحيد المتماسك فى المنطقة. من جهة أخرى اعترضت شخصيات شبابية تابعة للتيار الإسلامي على فكرة تكليف قيادات من الجيش المصرى بتدريب الشباب المصري مؤكدًا أن الجيش يعاني من تغلغل الشخصيات المتقاربة لإسرائيل وأمريكا، وقال حازم خاطر، مؤسس حركة صامدون ومنسق تحالف دعم الشرعية، إن الجيش يحتاج لتطهير كلى من كل القيادات التي تربت على العقيدة الأمريكية. وأضاف أن الجيش المصري أصبح تحت أوامر المخابرات الإسرائيلية, وعندما تعطي المخابرات الإسرائيلية الأوامر للجيش المصري بضرب المدنيين في سيناء على اعتبارهم "جهاديين", وأن إسرائيل تقوم بالتدخل في الشئون المصرية. ولفت إلى أن الانقلاب العسكري الذي حدث كان للحفاظ علي القيادات الإسرائيلية وأوامرها على المصريين, وأن إسرائيل لديها معلومات كثيرة عن مصر, وأن السيسي منذ الانقلاب يقوم بالعنف والفوضى والتهديد باستخدام القوة ولا يقدم أي حلول سياسية.