أعلنت منظمتان غير حكوميتين، السبت، في بيروت انطلاق سفينة جديدة، أواخر الأسبوع المقبل، تُقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في تحد جديد للحصار الصهيوني المفروض على القطاع. وعقدت "حركة فلسطين الحرة" و"تجمع صحفيون بلا حدود" مؤتمرًا صحفيًا، أطلقا خلاله حملة "سفينة من أجل الصحفيين الأحرار"، التي ستبحر نحو غزة برفقة ناشطين دوليين ونواب أوروبيين. وتُعد السفينة الجديدة هي الثالثة من نوعها بعد "أسطول الحرية"، الذي تعرض لهجوم دموي الأسبوع الماضي، والسفينة الأيرلندية "راشيل كوري"، التي سحبتها سلطات الاحتلال اليوم باتجاه ميناء أشدود الصهيوني. وقال رئيس "حركة فلسطين حرة" ياسر قشلق: إنّ "القافلة ستنطلق من الشواطئ اللبنانية خلال الأسبوع المقبل، وعلى كل من يعتبر نفسه حرًا المشاركة فيها"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. من جانبه أكّد ثائر غندور باسم "تجمع صحفيون بلا حدود" أن هذه السفينة لن تكون آخر المطاف. مشيرًا إلى أنّ السفينة ستنقل 50 صحفيًا و25 ناشطًا أوروبيًا، بينهم عدد من النواب الأوروبيين. ودعا ثائر جميع الأحرار في العالم إلى المساهمة المصرفية لشراء سفينة تواظب على التوجه إلى فلسطين باستمرار. وتُقل السفينة الجديدة مساعدات ومواد تعليمية لأطفال فلسطين المحاصرين، وفق المنظمين. كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد دعا أمس الجمعة إلى تشكيل "أسطول الحرية 2" من أجل كسر الحصار على قطاع غزة.