المصريين الأحرار: لن نقبل برجل ملوث بالدماء.. المصري: الولاياتالمتحدة ترغب في تحويل مصر إلى سوريا.. والقوى الثورية: روبرت استخباراتي وليس دبلوماسيًا جددت قوى ثورية وسياسية رفضها التام للسفير الأمريكي الجديد روبرت فورد خلفًا ل آن باترسون، بسبب تاريخه الدموي والذي أعقبه إحداث فتنة في الدول التي خدم فيها بلاده كسوريا والعراق والجزائر، مطالبة رئاسة الجمهورية برفض اعتماد أوراقه كسفير، معلنة عن تنظيم فعاليات أمام السفارة الأمريكيةبالقاهرة لرفض تواجده بمصر. ورفض إبراهيم يحيى، عضو مجلس الشعب السابق، عن حزب المصريين الأحرار بشكل تام، تعيين روبرت فورد في منصب سفير أمريكا بالقاهرة، بسبب تاريخه المشين في إحداث القلاقل وتأجيج الفتن في البلاد العربية التي عمل بها، معتبرًا قيام الخارجية الأمريكية بالدفع به في مصر في تلك اللحظات العصيبة التي تمر بها البلاد رسالة واضحة بعدم رغبة أمريكا في تحقيق الاستقرار بمصر. وطالب يحيي الخارجية الأمريكية بتغيير سياستها المتغطرسة تجاه مصر، وأن تستوعب أن الشعب المصرى أصبح يمتلك إرادته، ولن يسمح بقبول رجل استخبارات تاريخه ملوث سواء في الجزائر أو العراق أو سوريا، ولعب دورًا كبيرًا في إحداث الفوضى بتلك البلاد في صورة دبلوماسي. ودعا الخارجية الأمريكية إلى إرسال سفير دبلوماسي يعيد صياغة العلاقة بين البلدين، بما يتناسب مع مكانة مصر وبما يحقق المصالح المشركة للبلدين في منطقة الشرق الأوسط، محملاً الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور والخارجية المصرية المسئولية حال الرضوخ للضغوط الأمريكية بقبول فورد، مؤكدًا أن ذلك اختبار كبير لأحقيتهم في إدارة شعب ثار من أجل كرامته وحريته. وأكد أشرف سيد، عضو مجلس الشعب المنحل عن الحزب المصرى الديمقراطي، أن الإدارة الأمريكية كانت تسعى ولا تزال لتحويل مصر لباكستان أخرى وسوريا جديدة من خلال هذا السفير لأنها تستعين به في الدول التي تريد التدخل فيها بدعاوى حفظ السلام ومكافحة الإرهاب وحميات الأقليات، مشيرًا إلى أن أوباما فشل مع آن باترسون في تحويل مصر إلى باكستان، والآن يحاول مع "فورد" في تحويلها إلى سوريا، مشيرًا إلى أن "فورد" راعي تقسيم سوريا، وأن مايكل شرور ضابط CIA الأمريكية السابق، اتهم سفير أمريكا روبرت فورد، أنه كان يجول داخل سوريا مشجعًا الجماعات على الثورة. وطالب محمد عطية، عضو تكتل القوى الثورية، الرئيس عدلي منصور برفض اعتماد أوراق فورد سفيرًا للولايات المتحدةبالقاهرة، باعتباره محاولة أمريكية جديدة تستهدف إعادة إنتاج دور آن باترسون بشكل أكثر دموية، فالسفيرة الأمريكية تقوم بدورها فى تفكيك الدول بإثارة النزاعات السياسية والقوى السياسية خلف الكواليس، أما السفير الذى تسعى أمريكا لفرضه على القاهرة فهو رجل يعمل على الأرض، خاصة أنه خلال توليه عمله بالجزائر من الفترة أغسطس 2006 حتى يونيه 2008، شهدت تصعيدًا للعمليات الإرهابية والتي استهدفت خلخلة استقرار الدولة الجزائرية، وفى عام 2010 تولى منصبه كأول سفير لأمريكا فى سوريا، وكان له دور قوي في تشكيل الجيش السوري الحر وتفكيك الدولة السورية، وفى العراق لعب دورًا كبيرًا في تأجيج الفتن المذهبية والدينية خلال فترة عمله فى العراق، مطالبًا واشنطن بإرسال سفير دبلوماسي يسعى لتعميق التفاهم وليس سفيرًا استخباراتيًا يلعب أدوارًا استراتيجية لبلاده، مضيفًا رفضنا آن باترسون وطالبنا برحيلها، واليوم نطالب الرئاسة برفض فورد، لأننا نرفض أن نكون النموذج الدموي فى الجزائر أو سوريا.