تساءلت صحيفة " وورلد تريبيون" الأمريكية عن سبب ترشيح الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون لتكون مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، ، رغم العداء الشديد والكراهية التي يحملها جميع أطياف الشعب المصري – من حزب حاكم ومعارضة – تجاهها. وأفادت الصحيفة – في تقرير لها أوردته على موقعها الإلكتروني – أن باترسون منذ توليها منصب السفيرة الأمريكية في القاهرة في عام 2010 تعرضت لانتقاد حاد من قبل النظام في مصر على خلفية المساعي الأمريكية للتدخل في شئون مصر الداخلية ، كما أن القوى المعارضة في مصر اتهمتها بتشجيع الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته على مواصلة حملتهم للسيطره على الحياة المدنية في مصر. ونقلت الصحيفة عن السياسي مصطفى بكري قوله :من وجهة نظري ، باترسون تعتبر من خلايا الإخوان النائمة ، التي من المحتمل تجنيدها من قبل قيادة الإخوان وفقا لما ذكرت وكالة "اونا" . تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض قد صرح بأن الإدارة الأمريكية قد رشحت آن باترسون لنيل منصب مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، دون إبداء أي تفاصيل.