أحجم الأعضاء الأربعة المنتمون ل "تيار الاستقلال" داخل مجلس نادي قضاة مصر عن الحضور إلى مقر النادي خلال المرحلة الماضية، تعبيرا عن احتجاجهم على سياسة الإدارة "المنفردة" للمستشار أحمد الزند لشئون النادي. وقالت مصادر "تيار الاستقلال" إن مقاطعة الأعضاء الأربعة وهم: المستشارون خالد قراعة وكيل النادي وكمال عشيش وأشرف البارودي وأشرف زهران الحضور إلى النادي يعد رسالة احتجاج على سياسات الزند، وسلسلة العقوبات الإدارية المفروضة على عدد كبير من الموظفين الإداريين بالنادي. واتهمت المصادر جهات لم تسمها داخل النادي بالتربص بالموظفين القدامى بالنادي والمحسوبين على مجلس المستشار زكريا عبد العزيز رئيس النادي السابق، رغبة في تقليص وجودهم بالنادي، عبر توقيع عقوبات إدارية وإجبارهم على قطع صلاتهم بأعضاء "تيار الاستقلال" في المجلس الحالي. وأكدت أن رئيس النادي يدعم أي عقوبات إدارية يتم رفعها إليه من قبل المستشارين محمود الشريف أمين الصندوق وعبد الله فتحي الوكيل الثاني للنادي المتواجدين بصورة دائمة بالنادي، كاشفة عن إحالة موظف للتحقيق لمجرد أن المستشار خالد قراعة طلب منه تصوير أحد الأوراق. واعترف المستشار خالد قراعة وكيل النادي في تصريحات ل "المصريون" بمقاطعته الحضور إلى النادي، رغبة منه في رفع الأذى عن الموظفين الإداريين، وهو السبب الأهم في توقفه عن الحضور إلى النادي، خاصة وأن حديثه مع أي موظف قد يجلب عليه عقوبات إدارية. وتوقع أن تستمر حالة الجمود الراهنة حتى عقد جمعية عمومية يرجح أن تعيد خلط الأوراق بشكل تام داخل النادي، الأمر الذي يتخوف منه المستشار الزند والمقربون منه، وهو ما يفسر عدم الدعوة إلى جمعية عمومية لإجراء انتخابات التجديد الثلثي، والتي تشمل 7 من الأعضاء البالغ عددهم 14 عضوا بالإضافة إلى رئيس النادي.