دشن عدد من مهندسي مصر حركة تحت اسم "حركة مهندسون أحرار ضد الانقلاب" تضم مجموعة شبابية من المهندسين المصريين وشباب متطوع عبر مجموعة استمارات إلكترونية وورقية لتوقيع المواطنين عليها لرفض الانقلاب إيمانًا منهم بأن ما حدث بمصر انقلاب مكتمل الأركان وليس ثورة، لافتين إلى أن هذه الحركة لا تنتمي لأي توجه أو فصيل معين وإنما حركة شعبية فى المقام الأول، مؤكدين أن الحركة ستدشن عددًا من الفعاليات والمظاهرات الاحتجاجية خلال الفترة المقبلة، مؤكدين أنه سيتم الإعلان عليها على منصة رابعة العدوية خلال هذه الأيام للبدء فى تفعيلها. قال المهندس سيد سعيد، أحد مؤسسي حركة "مهندسون ضد الانقلاب"، إن عددًا ضخمًا من المهندسين المصريين سيعلنون اليوم من أعلى منصة رابعة العدوية تدشين حركة "مهندسون ضد الانقلاب" على غرار كل المؤسسات التي رفضت الانقلاب. وأضاف أن مطالب الحركة هى عودة الشرعية الدستورية المتمثلة فى الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسى والدستور المستفتى عليه من جموع الشعب المصري ولا وسيلة للرفض أو الإقصاء إلا بالصندوق، كذلك الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين، ومطالبة وسائل الإعلام المصري بالتزام الحيادية والمصداقية طبقًا لما ينص عليه ميثاق الشرف الإعلامي والكف عن التضليل ونشر الأكاذيب والافتراءات عن المعتصمين السلميين سواء فى رابعة العدوية أو نهضة مصر فى ظل تعتيم إعلامي مقصود إلا من شرفاء المهنة. من جانبها، قالت شيماء مجاهد، أحد مؤسسى الحركة، إن الحركة تضم مجموعة شبابية من كل التيارات والفصائل المختلفة، وجاءت فى الوقت الذى استشعر فيه كل الناس أن ما حدث بمصر انقلاب مكتمل الأركان وليست ثورة كما يزعم قادة الانقلاب على حد قولها، وإيمانًا بحرية الرأي والتعبير فقط انطلقت هذه الحملة فى كل المحافظات لرفض الانقلاب وحكم "العسكر"، لافتة إلى أن هذه الحركة لا تنتمي إلى أى فصيل أو توجه سياسي معين بل تمثل الشعب المصري الذي ارتضى الحرية وسعى من أجل الديمقراطية. وأضافت "مجاهد" أنه من المقرر أن توسع الحملة نشاطها فى كل محافظات مصر، ولن تكون مقتصرة فقط على القاهرة، موضحة أن الحركة ستكون عبر توقيع المواطنين على الاستمارات الورقية والإلكترونية من خلال تنظيم عدد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية لمناهضة الانقلاب فى كل المحافظات.