ارتفعت عدد الإصابات البشرية بفيروس إنفلونزا الطيور إلى 13 حالة بعد إعلان وزارة الصحة في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي عن اكتشاف إصابة سيدة تبلغ من العمر 72 عاما في إحدى قري محافظة المنوفية. وقال بيان وزارة الصحة أن السيدة أصيبت بالمرض نتيجة تربيتها للطيور داخل منزلها القروي. وقال الناطق بلسان وزارة الصحة أن حالة المرأة مستقرة وأنها كانت قد أدخلت المستشفي في وقت سابق بعد الاشتباه بإصابتها بالمرض وأنها عولجت بعقار التاميفلو . يذكر أن مرض إنفلونزا الطيور منتشر الآن في 20 محافظة من محافظات مصر ال 26 وتسبب في وفاة 4 سيدات من محافظات المنوفية والقليوبية وكفر الشيخ . وأنه كان قد تم اكتشافه في فبراير الماضي وأعلن عن أول إصابة بشرية في مارس الماضي وقد تسبب المرض في وفاة 113 شخص حول العالم. على صعيد أخر أعلن في الولاياتالمتحدة عن اكتشاف لقاح جديد مضاد لأنفلونزا الطيور ، حيث أعلنت شركة " فيكال إنك "أنها طورت لقاحا يقي من الإصابة من فيروس H5N1 القاتل والمسبب لمرض إنفلونزا الطيور ، وأن اللقاح تم تجريبه على الفئران والقوارض وأثبتت نجاح في حمايتهم من المرض. وقالت الشركة التي تتخذ من سان ديجو مقرا لها أن هذا اللقاح سيكون شامل لعدد كبير من سلالات الفيروسات المسببة لمرض الأنفلونزا بشكل عام لأنه يعمل على أجزاء من الفيروسات تستخدمها كل الفيروسات. على جانب أخر وفي سنغافورة حذر أحد الخبراء البارزين في علم فيروسات لأنفلونزا المجتمع الدولي من توجيه اللوم في انتشار فيروس H5N1 إلى الطيور المهاجرة فقط ، مؤكدا أن حركة الدواجن حول العالم تلعب دورا هاما في انتشار المرض. وقال د. كيندي شورتريدج أن الطيور المهاجرة تذهب من الشمال إلى الجنوب وليس من المشال إلى الغرب ورغم ذلك ينتشر المرض في بلدان غريبة مما يؤكد أن هجرة الطيور ليست هي فقط المسئولة عن انتشار المرض ، وإنما أيضا حركة تجارة الدواجن.