قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، إن الرئيس المعزول محمد مرسي لو عاد للسلطة حسب المبادرات التي يطرحها البعض سوف ينفذ مجازر في معارضيه، فيما وصف الدكتور محمد سليم العوا بأنه "عراب" جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف بكري، مساء الثلاثاء، في لقائه مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "الشعب يريد" على قناة "التحرير" "اتقي الله يا عوا، كيف تشكك في خير أجناد الأرض، مبادراتك مقيتة، ولو عاد مرسي سيكون انقلاب على الشرعية الشعبية"، فيما وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأنه أكثر تشددا من الإخوان وأنه التقى مرسي في السر والعلن.
وانتقد "بكري" الدكتور محمد البرادعي بعد أن قدم دعوى للسيدة كاترين اشتون بزيارة مصر مجددا، قائلا" هذا دور غريب للبرادعي الذي لم يصف الجماعة بالإرهاب بل أدان الإفراط في استخدام القوى وان هذا يعنى إدانته للشرطة المصرية".
وقال بكري للبرادعي" "أنت تخدم هدفا لا يصب لمصلحتنا ولا يمكن عودة الإخوان"، فيما أكد أن الرئيس المعزول محمد مرسى خادم للغرب وأذكى الصراع السني والشيعي و أحدث الانقسامات بين العرب فهو كان يخدم الأهداف الغربية في التقسيم وإعادة تشكيل المنطقة وفقا لمشروع الشرق الأوسط الكبير.
وحول اعتصام رابعة، قال "بكري" إن الجيش سينأى بنفسه من تطهير اعتصامي رابعة والنهضة والشرطة قادرة على التنفيذ، خاصة وأن الشعب لن يستطيع الانتظار في ظل تهديدات الإخوان، قائلا" من يقول على جيش مصر الوطني عسكر فإنه خائن وعميل".
وتابع" الإخوان المستفيدين من تأجيل فض اعتصام رابعة، فالغرب قد يعترف برابعة دويلة داخل مصر، والوطن مستهدف، والجيش مستهدف لمصلحة إسرائيل".ومضى بالقول" ندعو السيسي لاتخاذ القرار لحاسم لتخليص مصر من البؤر الإجرامية".