أدان المعتصمون في ميدان التحرير الهجوم الذي شنه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على شوارع المنصورة مساء أول أمس, مؤكدين أن أنصار الرئيس المعزول لن يهدءوا حتى يحرقوا مصر وجميع محافظاتها. وأكد المعتصمون أن مبدأ العنف الذي ينتهجه أنصار الرئيس المعزول لن يوصلهم إلى مرادهم، مشيرين إلى أن عقارب الساعة لا ترجع إلى الوراء وأن الشعب المصري لن يرضى بعودة جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم مرة أخرى. وأكد شريف عبد العزيز، أحد المعتصمين، أن أحداث العنف التي يفتعلها أنصار الرئيس مرسي تثبت مدى الخطأ الكبير الذي ارتكبه الشعب المصري في حق مصر حين انتخب محمد مرسي رئيسًا للجمهورية، مشيرًا إلى أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لما انتخب مرسي رئيسا. كما تعجب منصور عيسى، أحد المعتصمين، من إصرار جماعة الإخوان المسلمين على مخالفة الإرادة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدًا أن عودة مرسي إلى الحكم مرة أخرى لن تحدث إلا على رقاب معتصمي التحرير. كما أكد محمد سيد، أحد المعتصمين، أن الهجوم الذي يشنه أنصار الرئيس المعزول يزيد من كراهية الشعب المصري لهم ويزيد من رغبته في التخلص من الجماعة بأقصى سرعة ممكنة. فيما واصلت القوات المسلحة صباح الثلاثاء تأمين الميدان من ناحية عبد المنعم رياض حيث تواجدت عشر مدرعات وذلك تحسبا لأي هجوم مفاجئ من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. كما شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام وقام رجال اللجان الشعبية بإغلاق مداخل التحرير بشكل جزئي من ناحية محمد محمود وعمر مكرم مما أد ى إلى سيولة مرورية في التحرير. وفي سياق آخر دخل العشرات من طلاب معهد التمريض الخاص في اعتصام مفتوح أمام وزارة الصحة احتجاجًا على تجاهل المسئولين لمطالبهم المتمثلة في المساواة بالدفع السابقة والالتحاق في معهد الفني الصحي الحكومي.
