نظم الآلاف من أعضاء قوى "التحالف الوطني لدعم الشرعية" بالإسماعيلية مسيرة حاشدة بالشارات والملابس السوداء تنديدًا بمجزرة المنصة ووقوع آلاف الضحايا، فى إشارة لإعلان الحداد العام .. على ضحايا الاشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المعتصمين فى رابعة العدوية ورجال الشرطة بطريق النصر. انطلقت المسيرة عقب صلاة التراويح من أمام مجمع الصالحين بالإسماعيلية للتنديد بمجزرة المنصة والنصب التذكاري واستنكار العنف الذي استخدمته الشرطة ضد المتظاهرين السلميين - على حد قولهم-، مما أدى لمقتل العشرات وإصابة الآلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى. وجابت المسيرة شوارع وميادين الإسماعيلية وانضم إليها عدد من المواطنين تعاطفًا مع ضحايا المجزرة ورفع المشاركون صور بعض شهداء الإخوان خلال الفترات السابقة، وردد المشاركون هتافات ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والشرطة منها: "الشعب يريد محاكمة السفاح" و"سامع أم شهيد بتقول فين الخاين والمسئول" و"القصاص القصاص دم بدم رصاص برصاص". وجدير بالذكر أن الإسماعيلية كان نصيبها من ضحايا مجزرة النصب التذكاري 2 من القتلى وهما أحمد السيد، طالب كلية الطب وشخص آخر يدعى أحمد حسن، بالإضافة إلى 10 مصابين بإصابات مختلفة. واستنكر عدد من القوى السياسية أحداث المنصة وما جرى فيها من تجاوزات أدت إلى سقوط ضحايا من قتلى وجرحى، وحمل البعض مسئولية دماء هؤلاء الضحايا لتعنت قيادات الإخوان المسلمين وإصرارهم على الدفع بشباب الجماعة لمواجهة الموت وعدم ظهورهم فى الصورة نهائيًا بحجة أنهم يدافعون عن الإسلام والمسلمين والشريعة والشرعية.