نددت حركة "إخوان بلا عنف" بأحداث العنف التى حدثت فجر اليوم السبت بطريق النصر والتى أسفرت عن مقتل عشرة من شباب الجماعة وإصابة المئات والتى تعبر عن إصرار قيادات الجماعة على الزج بأبنائها فى معارك دموية الغرض منها إحداث انشقاقات داخلية والعمل على إحداث فوضى خلاقة، مجددة رفضها لقاء المرشد العام. وأعلنت الحركة إزاء تلك الأحداث الراهنة رفضها دعوة مكتب الإرشاد بالاجتماع مع قيادات الجماعة، احتجاجا على سقوط العشرات من شباب الجماعة وإصابة المئات نتيجة التصرفات غير المسئولة الصادرة من تلك القيادات والتى تتخذ سياسة العناد والكبر منهجا لها دون النظر إلى حرمة دماء شباب الجماعة والمصريين جميعًا. وأضافت الحركة فى بيان حصلت "المصريون" على نسخه منه، أنها لم ولن نتفاوض على جثث أبناء الجماعة والتى يتم اتخاذهم كدروع بشرية لحماية تلك القيادات التى تجردت من كل القيم وتعاليم الدين الحنيف، مناشدة كافة أعضاء التنظيم بالتخلى عن سياسات التحريض الأسود من قيادات سارت على نهج الجماعات المتشددة. وناشد حركة "إخوان بلا عنف" الداخلية والجيش بضبط النفس فى التعامل مع أعضاء وشباب الجماعة باعتبارهم من نسيج هذا الوطن ولا يبغون إلا رفعة شأن هذا الدين، ويتم الزج بهم فى معارك لخدمة مصالح سياسية شخصية لصالح قيادات الجماعة.