استنكر عدد من القوى الثورية أحداث العنف والقتل التى حدثت فجر أمس السبت بشارع النصر بالقرب من اعتصام رابعة العدوية، والتى أسفرت عن مقتل 20 وإصابة 177 شخصًا، مؤكدين رفضهم لأى أعمال عنف وقتل، مطالبين بضرورة إقالة وزير الداخلية ومحاكمته فى هذه الأحداث، بينما رأى البعض أن معتصمى الإخوان هم من قاموا بالاحتكاك بقوات الأمن وحاولوا قطع كوبرى أكتوبر وتعطيل المرور. وأدان محمد عطية، عضو تكتل القوى الثورية، أحداث العنف التى حدثت فجر اليوم بشارع النصر، مؤكداً أن الدم المصرى كله حرام ونحن نرفض إسالة الدماء أو فض أى اعتصام سلمى بالقوى. وأضاف عطية، أن تفويض الشعب المصرى للسيسى جاء من أجل القضاء على الإرهاب والبؤر الإرهابية فى سيناء، ولم يكن لفض أى اعتصام بالقوى وقتل المتظاهرين، فالتفويض لم يكن بين ولكنه تفويض مؤقت للقضاء على الإرهاب من اجل حماية الأمن القومى المصري، محملا المسئولية لوزير الداخلية، مطالبًا بإقالته ومحاكمته. وطالب عضو تكتل القوى الثورية بحقن الدماء وإنهاء المجازر التى يروح ضحيتها مئات الشباب الأبرياء، من خلال مبادرة صلح يتبناها شيخ الأزهر وتضم جميع القوى السياسية. وقال عمرو الوزيرى، عضو مؤسس بحزب 6 إبريل: إن معتصمى رابعة أمس حاولوا اعتلاء كوبرى أكتوبر والتوجه إلى ميدان التحرير للاعتداء على المتظاهرين، وعندما منعتهم قوات الشرطة قاموا بقطع الطريق والاحتكاك بها، ما أدى إلى حدوث الاشتباكات، معتبرا أن ما قام به مؤيدو الرئيس المعزول أمس خروج عن حدود الاعتصام ومحاولة قطع الطرق والاعتداء على الأمن، وهذا ما فوض الشعب قواته المسلحة عليه من أجل منع إرهاب المواطنين وحماية الأمن القومي.