حمل يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى النظام الحاكم فى البلاد مسئولية أحداث العنف التى شهدتها البلاد أمس وأسفرت عن وجود عدد كبير من القتلى والجرحى. وأضاف مخيون فى بيان له على الصفحة الرسمية :" أحمل القائمين علي إدارة البلاد المسئولية عن كل قطرة دم تسال من مواطن مصري وكل روح تزهق، فهم المسئولون أمام الله أولا ثم أمام الشعب عن حماية المصريين وضمان سلامتهم". وطالب بالوقف الفوري لما اسماه " المذابح" ومحاسبة المسئولين عنها، وندب قاضي تحقيق لمباشرة التحقيق في هذه الجريمة, و كذلك تكوين لجنة تقصي حقائق من الرموز الوطنية لتجلية الحقيقة أمام الشعب, مضيفاً إن الأزمة لن تحل بالحشود والحشود المضادة، ولا باستخدام العنف, و لا بديل عن الحل السياسي مع التزام الجميع بضبط النفس وعدم التصعيد ونبذ العنف بكل صوره سواء اللفظي أو المادي حفاظا علي بلدنا وتماسك بنيانه ولكي نفوت الفرصة علي المتربصين بوطننا الحبيب.