كشفت مصادر أمنية عن خطة وزارة الداخلية والقوات المسلحة لتنفيذ قرارات النيابة بضبط وإحضار قيادات الإخوان ، الذين يحتمون بدروع بشرية داخل مسجد رابعة العدوية. وقالت المصادر : "ان قوات الشرطة والجيش تعتزم محاصرة الاعتصام والتضييق عليه واغلاق جميع الشوارع المحيطة به.. ومنع دخول اى شخص للاعتصام مرة اخرى، وستظل فترة الحصار قائمة مع اطلاق التحذيرات لجميع المعتصمين بسرعة الخروج دون ملاحقة قضائية"، بحسب "الشروق". ومن بين الوسائل التى ستتخذها أجهزة الشرطة فى فض الاعتصام، الدفع بسيارات للمطافئ لإزالة الاكشاك بالمياه، وسيتم قطع المياه والكهرباء والاتصالات عن منطقة رابعة العدوية لبعض الوقت، وتنفيذ خطة لتفريق المعتصمين للابتعاد عن قيادات الاخوان من داخل المسجد، على أن تقوم فرقة من "الكوماندوز" بالانقضاض على قيادات الاخوان للقبض عليهم. واضافت : "لن يتم استخدام اسلحة نارية بل الاستعانة بخراطيم المياه واطلاق قنابل الغاز لفض الاعتصام، التى ستأخذ وقتا لحين اختيار الوقت المناسب للتنفيذ". ولفتت المصادر الى ان "إن مسجد رابعة العدوية تحول إلى ساحة لضيافة قيادات الاخوان الذين يتمركزون فيه خلف دروع بشرية نسائية، حيث تم وضع مراتب اسفنجية فى جزء كبير من المسجد لقيادات الاخوان ودواليب بلاستيكية لمتعلقاتهم، وعددا من الستائر الكبيرة للفصل بين النساء والقيادات، وتحول المسجد لفندق لقيادات الاخوان الهاربين من قرارات النيابة بضبطهم، كما كشفت المصادر الأمنية عن تخزين الاسلحة النارية والبيضاء وقنابل المولوتوف داخل المسجد، والعديد من جراكن البنزين المعدة لإشعالها فى أى وقت".