قال مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية، إن قوات الأمن قامت بمحاولة صد الاشتباكات التي شهدها طريق النصر بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي رابعة العدوية، والأهالي بمنطقة امتداد رمسيس. وأكد المصدر أن وزارة الداخلية لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق المتظاهرين الذين تجمعوا بالقرب من قاعة المؤتمرات بعد تعديهم على قوات الأمن بالحجارة والخرطوش، بحسب قوله. وأشار المصدر في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن قوات الأمن لم تستخدم أية أسلحة نارية في التعامل مع متظاهري رابعة العدوية، مؤكدًا عدم تسليح القوات بأي أنواع من الأسلحة سوي قنابل الغاز المسيلة للدموع فقط. أضاف أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 8 من رجال الشرطة، بينهم 3 ظباط، واثنين من المجندين بطلقات خرطوش بالوجه وأماكن متفرقة بالجسم، وظابط ومجندين اثنين بجروح قطعية وسحاجات. وكان المستشفى الميداني لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، قد أعلن، صباح السبت، ارتفاع عدد القتلى في الاشتباكات بين مؤيدي مرسي والشرطة في محيط النصب التذكاري، إلى 75 قتيلًا و1000 مصاب.