قال اللواء مصطفى باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إنه لم يصدر حتى الآن قرار رسمي بنقل الرئيس المعزول، محمد مرسي إلى السجن، وإن المصلحة لم تتلق أي إخطارات رسمية بهذا الخصوص. وكانت بعض المواقع الإخبارية تناقلت نبأ نقل الرئيس المعزول محمد مرسى إلى سجن العقرب "شديد الحراسة". وأضاف باز في تصريحات خاصة ل "المصريون" أن سجن طرة جاهز لاستقبال أية مساجين، وأن إدارة السجن استعدت لاستقبال الخارجين عن القانون، وأشار إلى أنه سيتم الفصل بين مساجين نظام مبارك، ومساجين نظام مرسى. وكشف مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أنه في حال نقل الرئيس المعزول محمد مرسى فإنه لن يتم وضعه مع الرئيس مبارك أو حتى أولاده. وكانت مصادر أمنية مطلعة كشفت عن أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أجرى اتصالا هاتفيًا بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لدراسة إمكانية نقل الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى أحد السجون، تنفيذا لقرار قاضي التحقيق بحبسه، 15 يوما، على ذمة قضية السعي، والتخابر مع حركة «حماس»، للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود، واقتحام السجون. وقالت المصادر في تصريحات، الجمعة، إن وزير الداخلية أبدى استعداده في الاتصال الهاتفي لنقل الرئيس المعزول إلى السجون، مؤكدا أن القطاع سيتولى تأمينه من داخل السجون، واقترح «إبراهيم» وضعه في مكان مؤمن للغاية داخل منطقة سجون طرة، وتحديد سجن شديد الحراسة، المعروف باسم «العقرب»، معتبرًا أنه أكثر السجون تأمينًا. وأضافت المصادر أن الداخلية تنتظر الموقف النهائي من القوات المسلحة في حال نقله، ونوهت بأن هناك استحالة لنقل الرئيس المعزول لسجن المزرعة، نظرا لتواجد رموز النظام الأسبق، كما أن تواجده في «العقرب» سيكون أكثر تأمينًا.