عقدت وزارة الأوقاف اتفاقا مع وزارة الأسرة والسكان تتحمل بموجبه الأخيرة تقديم الدعم والتمويل للندوات النسائية التي تعقدها الأوقاف، وأيضًا الكتيبات التي تصدرها، ومن بينها كتب "الختان عادة وليس عبادة"، "النقاب عادة وليس عبادة"، "التحرش الجنسي أسبابه وعلاجه"، "تنظيم الأسرة من منظور إسلامي" الجزءان الأول والثاني. وتتولى أيضًا تدريب أئمة الأوقاف بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف" على كيفية توعية المواطنين بمخاطر الزيادة السكانية، وعدم مشروعية النقاب والختان، مقابل تقديم مكافآت مالية يتم صرفها لكل أمام، تصل إلى 50 جنيهًا في المحاضرة الواحدة، بحسب ما أكد الشيخ (هشام. ا) من أئمة وزارة الأوقاف. وتقوم الوزارة بعقد ندوات ودورات تدريبية للسيدات العاملات بالأوقاف تركز على طريقة معاملة الزوج، وإظهار المرأة في صورة الند للرجل، كما يتم التركيز خلالها على الآثار السلبية التي تنعكس على المرأة جراء عملية الختان. وتستعين في المقابل بكبار العلماء في مختلف التخصصات للمشاركة في محاضرات وندوات تنظمها ضمن أنشطتها، تحت شعار توعية المرأة، وذلك عبر إغرائهم بالمال، كما تقوم باجتذاب السيدات للحضور مقابل المشروبات والوجبات المعلبة. يذكر أن الوزيرة اشتهرت بآرائها المثيرة للجدل والصادمة في بعض الأوقات، وقد قادت مصر إلى التوقي على اتفاقية "السيداو" المعروفة بمخالفتها للشرعية الإسلامية.